قال وزير الخارجية النرويجى إسبن بارث إيدى، إن مواطنا نرويجيا صدر فى حقه حكما بالإعدام فى جمهورية الكونغو الديمقراطية بتهمة القتل عثر عليه ميتا فى زنزانته بالسجن أمس الأحد، وقال إيدى إن السلطات النرويجية حثت السلطات الكونغولية على توضيح الظروف المحيطة بوفاة تجوستولف مولاند 32 عاما. وألقى القبض على مولاند وجوشوا فرينش، الذى يحمل جنسية نرويجية بريطانية مزدوجة، فى مايو 2009، وفى وقت لاحق من العام نفسه أدينا بقتل سائقهما، ونفى الاثنان هذه الاتهامات، قائلين إن السائق قتل عندما هوجمت سيارة كانا يستقلانها من قبل لصوص مسلحين، وفى ذلك الوقت، كان مولاند وفرينش يعملان لدى إحدى شركات الأمن. وقال إيدى للصحفيين، إن النرويج حاولت لسنوات إقناع السلطات الكونغولية بالسماح لهما بقضاء عقوبتهما فى النرويج أو الحصول على عفو رئاسى، لكن السلطات الكونغولية لم ترد على طلباتها، وقال إيدى إنه أبلغ وزير الخارجية البريطانى وليام هيج بالحادث. وكان فرينش يتقاسم زنزانة مع مولاند على مدى أربع سنوات تقريبا. وفى نهاية عام 2011 تم نقلهما من سجن فى كيسانجانى فى شرق الكونغو إلى سجن فى العاصمة كينشاسا.