نشرت إسرائيل كتيبة من قوات ما يسمى بحرس الحدود إلى جانب قوات الشرطة المنتشرة بكثافة منذ أكثر من أسبوع في الضاحية الجنوبية لمدينة (تل ابيب) نتيجة لتصاعد العنف من قبل سكان هذه الضاحية ضد المهاجرين الأفارقة. وبحسب ما نشر موقع صحيفة (يديعوت احرونوت) فأن هذه الكتيبة انتشرت اليوم الإثنين، في الضاحية التي باتت تشهد أحداث عنف متزايدة ضد المهاجرين الافارقة، خاصة في اعقاب التظاهرة العنيفة السبت الماضي والتي شهدت اعتداءات على المهاجرين وتخريب في ممتلكاتهم، ما استدعى نشر قوات كبيرة من الشرطة والتي باتت لا تكفي لوقف العنف المتزايد من قبل الاسرائيليين، مما دفع قيادة الشرطة لاتخاذ قرار بنشر كتيبة من حرس الحدود في هذه الضاحية. واضاف الموقع ان هذه القوات سوف تنتشر بين المهاجرين والاسرائيليين لمنع الإحتكاك بين الطرفين واندلاع أحداث عنف، خاصة في ظل تصاعد التحريض في اسرائيل والذي وصل لوصف المهاجرين ب (السرطان) من قبل بعض أعضاء الكنيست الاسرائيلي. ويبدو أن إسرائيل تحاول من خلال هذه الخطوة حل هذه المشكلة التي باتت تؤرق رئيس حكومتها ومعظم الأحزاب الإسرائيلية حيث سبق واعتبر بنيامين نتنياهو بأن تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة سوف يهدد بشكل جدي يهودية الدولة.