منع الأهالى بشارع جيهان بمدينة المنصورة تنظيم مسيرة لعدد من الأطباء المنتمين لجماعة الإخوان وعدد من أعضائها، حيث رفع الإخوان لافتات للرئيس المعزول، الأمر الذى استفز المواطنين وقاموا بالاستيلاء على الصور واللافتات التى يحملونها وتفريقهم بالقوة. وأكد الدكتور سامح سمرة، أحد النشطاء المعارضين للإخوان، أن الأطباء وأعضاء الإخوان قاموا بالاحتماء داخل مستشفى جامعة المنصورة وداخل المساجد لمحاولة استدراج الأهالى لحدوث اشتباك معهم داخل المسجد، إلا أن الأهالى فطنوا لهذه الحيلة وضيعوا على الإخوان الحصول على "شو إعلامى" يصدر للغرب وللمصريين أنهم يهاجمون المساجد وهو لا يمت إلى الحقيقة نهائيا، ولكن تسعى الجماعة دائما إلى استغلال المساجد والدين فى الخلافات السياسية لتصوير الأمر على أنه صراع بين الإخوان بادعاء أنهم يقومون بحماية الشريعة من الأقباط والنصارى والعلمانيين. وأضاف أن عدداً كبيراً من المتظاهرين ليس لهم أى صلة بمهنة الطب أو الصيدلة، ولكن كنوع من المحاولة للإخوان لتصديرها للمواطنين بأن طوائف الشعب معهم وهو ما ليس كذلك.