أبدى العديد من المواطنين الأمريكيين إعجابهم بالعديد من إيجابيات أول انتخابات رئاسية مصرية نزيهة بعد ثورة 25 يناير. وذكر مواطنون أمريكيون تحدث إليهم مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في واشنطن، أنه لا يوجد من يستطيع أن يقول من سيفوز في هذه الانتخابات، وهي إشارة إلى نزاهتها وحياديتها. كما أن هذه الانتخابات حظيت بتغطية إعلامية غير مسبوقة على مستوى العالم، حتى أنها تقريبا وصلت إلى كل بيت في العالم، وهو مؤشر آخر على السماح لجميع وسائل الإعلام بالتغطية بحرية بما يعزز شفافية الانتخابات ويدل على هدم التخوف من أمور كانت تحدث من قبل. كما أعربوا عن سعادتهم باختفاء كلمة "بلجة" أو بلطجية" من مفردات وسائل الإعلام في تغطيتهم للانتخابات الرئاسية، وهو مؤشر على أن قوة الشعب اصبح يحسب لها كل حساب. ونوهوا أيضا بارتفاع عدد المرشحين المتقدمين، مشيرين إلى انهم يمثلون كل التيارات في مصر بما يسمح لكل ناخب باختيار من يراه أصلح ويتفق مع ميوله، على عكس ما كان يحدث في السابق . كما لفتوا إلى تحدى الناخبين لحرارة الجو، وأوضحوا أنهم علموا بذلك من وسائل الإعلام التي اشارت إلى تزايد الأعداد في النصف الثاني من اليوم بعد انكسار حرارة الشمس. وأوضح المواطنون الأمريكيون أن المخالفات التي عرضتها وسائل الإعلام لا ترقى إلى الأعمال المخططة، وتميل إلى العفوية وقلة الخبرة، والأهم هو منع السلطات لهذه المخالفات بمجرد العالم بها. وتوقعوا أن يرتفع أداء تجربة المصريين في الانتخابات بشكل عام مع مرور الوقت، مشيرين إلى أن المستوى الذى ظهرت به عملية الإدلاء بالأصوات جيدة، وأعربوا عن تفاؤلهم بشأن إرساء مصر لمثال يحتذى للدول العربية، وخاصة دول الربيع العربي.