عاد الهدوء لمدينة أبو حماد بعد انصراف متظاهرى الإخوان وكذلك الأهالى، بعدما حدثت مناوشات ومشادات بينهم خلال مسيرة تطالب بعودة الرئيس المعزول. كانت خرجت مسيرة نظمتها الإخوان، استقرت أمام السنترال ناحية مركز الشرطة فتجمع الأهالى تحسبا لاقتحام المركز، فتوجه الإخوان لوسط المدينة، وطافوا الشوارع، وعندما انفضت المسيرة تجمع ما يقرب من 20 شخصا من الإخوان، وتوفقوا بالقرب من المركز، حاملين صور مرسى، فنشبت مشادة كلامية وتطورت لمناوشات بينهما، وتم إطلاق أعيرة نارية لتفريق المتجمهرين .