نفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم الخميس وجود أدلة حتي الآن علي التفجير الأخير الذي تعرضت له قافلة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا تؤكد أن التفجير كان متعمدا. وقال نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي "لا توجد أدلة لدينا حتي الآن علي أن تفجير قافلة المراقبين الدوليين كان متعمدا وهذا التفجير يكشف بوضوح الظروف الصعبة التي يعمل خلالها المراقبون الدوليون في سوريا،كما يبرهن أيضا على الصعوبات التي يواجهها الشعب السوري منذ شهور ". وأضاف "إن المراقبين الدوليين يواصلون حاليا انتشارهم في كافة مناطق سوريا، وذلك في إطار تنفيذ مهامهم الموكولة اليهم".