الفانوس أبو شمعة يتربع على عرش الفوانيس هذا العام

الفانوس هو الرمز الأهم لاحتفال الأطفال والأسر فى رمضان، وتستعد الأسر المصرية قبيل يوم أو يومين من أول أيامه بتزيين الشرفات والبلكونات بالفانوس بجوار العلم الذى يزين الشرفات من 30 يونيو وحتى الآن. وخلال السنوات الماضية كان الرواج الأكثر للفانوس الصينى الذى يعمل بالبطارية ويغنى أشهر أغانى النجوم المرتبطة وغير المرتبطة برمضان، هذا العام ظهر بشكل واضح الفانوس أبو شمعة بكل أحجامها وأشكالها. يقول خليل محمد أحد تجار الفوانيس بمنطقة السيدة زينب، إن سوق الفوانيس يشهد فى بدايته ارتفاعًا كبيرًا فى مبيعات فوانيس الشمعة على حساب الفوانيس التى تعمل بالبطاريات، على الرغم من أن الصين كعادتها كل عام، تقوم بتصدير تشكيلات من الفوانيس التى تواكب السوق المصرية وتداعب رغبات الأطفال، فوانيس لشخصيات كرتونية سبونش بوب، كيتى باربى، إلا أن الفانوس أبو شمعة تخطى كل هذه الإمكانيات. ويفسر أحمد سعيد الإقبال على الفانوس أبو شمعة كعودة لمظهر رمضانى أصيل بدأت جميع الأسر فى العودة إليه مرة أخرى علاوة على أنها مناسبة جدا للظروف التى تعيشها البلد، من انقطاع للنور وظهور مولدات كهربائية يمتلكها القادرين فقط، فلذلك بدأت الناس بشراء فوانيس الشمعة استعدادا لانقطاع التيار الكهربائى فى رمضان، وكبديل للمولدات الكهربائية.