قام أنصار حازم أبو إسماعيل مرشح الرئاسة المستبعد مسجدا في الحديقة أمام مجمع التحرير، والقوا فيه بعض الأحاديث والخطب الدينية ، ويتكون المسجد من خيمة كبيرة بدون سقف، وتم فرش أرضيتها ” بالحصير“.وقالت منصة أبو إسماعيل لأنصاره: إن الله سينصركم على العسكري كما نصر الرسول علي كفار مكة بعد صلح الحديبية، وأن الجميع كانوا يظنون أن ما حدث في الصلح ضد المسلمين، لكنه كان سببا في فتح مكة . وأشارت المنصة إلي أنهم كانوا علي خطأ حينما صوتوا بنعم علي الاستفتاء الدستوري، وأنهم جاءوا اليوم ليصححوا خطأهم ويقولوا لا للمادة 28. ووجهت المنصة كلامها للمشير محمد حسين طنطاوي قائلة ” ليس من الفروسية أن تركع أمام أمريكا وتحت أقدامها ” . وأكدت المنصة أن هدفهم الأساسي من الاعتصام هو تطبيق الشريعة، داعين الله ألا يخرجهم من التحرير إلا بعد تحقيق مطلبهم بتمكين الشريعة. وفي سياق متصل, رددت منصة عدد من المستقلين أمام هارديز بعض الأغاني الثورية وهتافات “يسقط حكم العسكر ” و” قول ما تخافشي المجلس لازم يمشي ” ، وردد عدد منهم بعض الأغاني الثورية بشكل جماعي باستخدام” الطبلة ” . فيما ردد أنصار أبو إسماعيل هتافات ” الشعب يريد تطبيق شرع الله ” وقلت أعداد المعتصمين من أنصار المرشح المستبعد بشكل ملحوظ.