لأول مرة بعد انسحاب حزب التجمع و التحالف من أجل مصر ، يعقد مؤتمر التأسيس الأول اليوم تحت عنوان " الكتلة المصرية " بمقر نقابة الصحفيين و الذي يضم 14 قوة وطنية في حب مصر . حيث حضر المؤتمر مجموعة من القوة السياسية على رأسهم حمدي قنديل و محمد أبو الغار و مصطفى عبد الجليل المنسق العام للجمعية الوطنية للتغير. ومن جانبه أكد احمد السعيد عضو اللجنة التأسيسية لحزب المصريين الأحرار ، أن تشكيل التكتل أستغرق عدة مشاورات و اتفاقات قبل أن يتم الإعلان عنة اليوم ، و أن هدف التكتل هو التخطيط لبناء مصر على أسس علمية ، مضيفا أن التكتل ليس له علاقة بالتحالفات الأخرى ، كما أنه لا يرفضها ومستعد للتعاون مع الجميع من أجل تدعيم إواصر الدولة المدنية . ومن جانبه أكد أسامة غزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أننا نعيش الآن في فترة أعادة تشكيل النظام السياسي المصري بعد الثورة بهدف بناء نظام سياسي على أساس ديمقراطي ، موضحا أن الفرصة مازالت قائمة لكل القوة السياسية أن تشارك في صنع هذا النظام ، مشيرا إلى أن جوهر التكتل يقوم على الإيمان بالدولة المدنية القائمة على الدستور و القانون و حق المواطنة. واستطرد أن التكتل يرحب بانضمام أحزاب جديدة له مشددا على أن الثورة المصرية من حقها أن تصدر وثيقة تعبر عن روح الثورة ، كما حدث في انجلترا و فرنسا بعد نجاح ثورتهم و حتى لا تخطف الثورة من قوة ليس لها علاقة بالثورة. وفى سياق متصل انتقد الدكتور عبد الجليل مصطفى منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير موقف جماعة الإخوان المسلمين من الوثيقة الدستورية قائلا " أنه لشيء غريب أن توافق أشخاص معينة على وثيقة مبادئ ثم ينقلب و يتغير رأيها بعد ساعة " موضحا أن القوى اتفقت على مباديء عامة للدستور الجديد تحفظ مدنية الدولة و تحترم حقوق الآخرين .