اهتزت قاعة مجلس الشعب بالتصفيق للنائب المستشار محمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، اليوم الخميس، خلال جلسة مناقشة مشروع منع ترشح الفلول للرئاسة، عندما قال: "لو كانت الثورة مازالت مستمرة في شوارع مصر حتى الآن بدون تنحي مبارك، وكنا هجمنا على القصر الجمهوري وقتلنا مبارك وسليمان ورجالهما، لما استطاع أحد أن يلوم الثوار أبدا وقتها، تماما مثلما قتل الليبيون القذافي بدون أن يلومهم أحد لانه كان قاتلا ل 50 ألف مواطن". وأشار الخضيري إلى أن رئيس وزراء بريطانيا المعروفة بأنها بلد الدستور وحقوق الإنسان، استعمل إجراءات استثنائية في بريطانيا لمواجهة الأحداث الفوضوية الأخيرة هناك وعندما لامه الناس قال: "لتذهب حقوق الإنسان وتبقى بريطانيا". وهنا أكد الخضيري قياسا على هذه المقولة قائلا: "لتذهب جمبع المبادئ التي تمنعنا من الدفاع عن بلدنا". وأكد الخضيري ان مجئ عمر سليمان كرئيس معناه ان اسرائيل و بريطانيا سوف يحتللان مصر ، و علينا ان نتذكر مقولة الدكتور مصطفى الفقي حينما قال لن يأتي رئيس لا ترضى عنه اسرائيل و بريطانيا ، فنحن الأن في حالة دفاع عن مصر و عن شعبها . وأضاف: "كل ما قالته الحكومة على رأسي ولكن في الظروف العادية، فلا يصح أن نكون ترزية قوانين تحت القبة بعد الثورة، عمر سليمان لو أصبح رئيسا اللي حظه كويس هايتسجن والباقيين هايتعلقوا على المشانق"، مشيرا إلى أنه تبين لنا بصورة قاطعة أن رفض المجلس العسكري لقانون العزل السياسي كان إكراما لعمر سليمان لتسهيل وصوله لكرسي رئاسة مصر.