"تحت الربع والحسين" تنتظران رمضان بفوانيس وياميش وتخوفات من 30 يونيو

مناطق تحت الربع والأزهر والحسين من أشهر المناطق التى تصنع بها فوانيس رمضان منذ العصر الفاطمى، بداية ظهور الفوانيس، وحتى الآن، ومنها يظهر ياميش وزينة رمضان وكل ما يتعلق بنفحات الشهر الكريم. التجار فى هذه المنطقة ينتظرون رمضان بترقب، خوفاً من عواقب يوم 30 يونيو والمظاهرات التى تسعى لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسى، حيث إنهم دفعوا كل ما لديهم لشراء بضاعة رمضان هذا العام حيث يتملكهم الخوف مما قد يحدث خلال المظاهرات والذى قد يؤدى لوقف حالهم. "اليوم السابع" قام بجولة فى هذه المناطق لترصد استعدادات التجار لشهر رمضان الكريم وتأثير المظاهرات على هذه الاستعدادات. "حاطين إيدينا على قلبنا".. بهذه الكلمات بدأ إبراهيم الفرماوى، تاجر الفوانيس حديثه، مؤكداً أن كل التجار رهن إشارة ما سيحدث فى مظاهرات 30 يونيو. وأضاف "إحنا ملناش ذنب حالنا يقف، غير العمال الغلابة اللى مش هيلاقوا حاجة يشتغلوا فيها لو حصل حاجة فى البلد". وقال: "عشان المظاهرات دى أحب أقول للناس بتوع المظاهرات سيبوا الناس تشتغل وكفاياكم بقى متوقفوش حال البلد أكتر من كده". وتابع قائلاً: "لو حدث أى شىء فى المظاهرات البضائع بتاعتنا هتبوظ، وإحنا اللى هنخسر". وعن الفوانيس هذا العام وأشكالها، قال الفرماوى، إن هناك أشكالا جديدة ظهرت هذا العام مثل: فانوس دورا وأنجرى بيردز أو الطيور الغاضبة، وفانوس المسحراتى، وهو فانوس يغنى على شكل مسحراتى، مضيفاً أن الفوانيس التقليدية مثل: أبو شمعة وأبو لمبة ما زالت مستمرة حتى الآن. وأكد أن الفوانيس الصينى قللت بيع الفوانيس القديمة "أبو شمعة"، لأنها تبهر الأطفال بشكل أكبر وبسبب أنها شخصيات كرتونية يحبها الأطفال. من جانبه قال محمد توبة، تاجر الياميش، إنهم ينتظرون 30 يونيو ليروا ماذا سيحدث فى بضاعتهم التى استوردوها بآلاف الجنيهات. وأوضح أن إقبال الزبائن قل على شراء الياميش لارتفاع سعره هذا العام، متوقعاً خوف الزبائن من الشراء قبل 30 يونيو بسبب أنهم لا يعلمون ماذا سيحدث فى البلد.