قوات درع ليبيا تعلن انسحابها من الجنوب وتسلم أسلحتها للمنطقة العسكرية بالكفرة

أعلنت قوات درع ليبيا انسحابها من الكفرة والجنوب الليبى، حسبما جاء- فى بيانها الصادر عن قائدها زياد بلعم- وهى القوات المكلفة بتأمين المنطقة الجنوبية الليبية. وقال بيان لقائد" الدرع 7 "مراجع المشيطى اليوم الثلاثاء إنه طبقا لقرار رقم 53 الصادر عن المؤتمر الوطنى الليبى العام "البرلمان، وبموجبه يتوقف عمل الدروع، وإن الكتيبة التابعة لدرع 7 المكلفة بحماية الكفرة والجنوب قررت الانسحاب من هناك، مضيفا أن الكتيبة المنسحبة كانت قد كلفت بمهام حماية مدينة الكفرة بقرار من رئاسة الأركان العامة الليبية، وإنه نظرا لتوقف عمل قوات الدرع إلى حين إعادة النظر فى تلك القوات، عقب الأحداث التى وقعت فى مدينة بنغازى مؤخرا. وأكد المشيطى أن الكتيبة المنسحبة قامت بتسليم أسلحتها وعتادها إلى المنطقة العسكرية الليبية الكفرة، وانسحبوا كأفراد وعادوا إلى مدينة بنغازى بعد أن أُخذت مقراتهم وأصبحت تحت حراسة الجيش الليبى. من جهته، أكد قائد منطقة الكفرة العسكرية الليبية ميلود مسموس انسحاب قوات درع ليبيا من الكفرة وتسليم أسلحتها، مما تسبب فى خلل ونقص فى القوة الموجودة داخل المدينة. وكان المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة الليبية على الشيخى قد نفى فى تصريح سابق حل قوات الدروع الليبية، مؤكدا أن ذلك يحتاج قرارا جديدا من المؤتمر لأن قراره رقم 53 لم يلغ القرار رقم 47 الصادر عن المجلس الانتقالى الليبى السابق. والجدير بالذكر أن قوات درع ليبيا أنشئت بالقرار رقم 47 من المجلس الوطنى الانتقالى الليبى السابق.