قال الفنان محمود قابيل في تصريحات للصحفيين عقب لقائه بوزير الثقافة، علاء عبد العزيز، بدار الكتب حيث يدير الوزير شئون وزارته مؤقتًا من هناك، إنه تناقش مع الوزير حول سبل التواصل بينه وبين المثقفين، ورأب الصدع بينه وبينهم وأن الوزير وافق علي الحوار مع رموز الثقافة المصرية، وترك له مهمة ترتيب لقاء معهم. وأضاف قابيل، إن الوزير نفي أن يكون محسوباً علي أي فصيل أو تيار سياسي، وأنه أكد له أن مصر فوق الجميع. وأنه ليس ضد الفنون أو البالية وأكد ضرورة إقامة مهرجانات السينما في موعدها. وقال قابيل، إنه تجول بدار الوثائق بصحبة د. خالد فهمي، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، وتعرف علي تقنيات الحفاظ علي الوثائق والتأمين. وأضاف قابيل، إنه رغم أن أساليب الحماية بدت له جيدة لأنه غير متخصص إلا أنه فوجئ بأن الوثائق تعرضت لإهمال كبير علي مدار الثلاثين عاماً الماضية، حيث تعلوها التراب والبكتيريا وهو ما يهددها بأكثر مما يهددها التبديد والسرقة. وقال:"قبل أن نبحث عن وسائل تأمين الوثائق ونخشي أن تهرب إلي إسرائيل أو أمريكا علينا الانتباه للخطر الأكبر وهو الإهمال الذي تتعرض له الوثائق حيث يعلوها التراب بدرجة شديدة وصلت إلي درجة أن الجو أصبح خانقاً داخل أماكن تخزين تلك الوثائق". وقال قابيل إن رئيس الدار أخبره بأن هناك مشروعاً لنقل الوثائق لمكان أكثر أمناً.