دعا الدكتور عمرو حمزاوي- النائب بمجلس الشعب، مؤيديه وناخبيه إلى إبداء آرائهم بشأن استمراره في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور حال انتخابه بداخلها أو انسحابه منها، معربًا عن توقعه بأن يأتي تشكيل الجمعية التأسيسية بعيدًا عن التمثيل المتوازن للأطياف المجتمعية والسياسية المختلفة. وحدد حمزاوي في رسالة وجهها عبر صفحته بموقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، ثلاثة خيارات لمؤيديه، وقال في رسالته "في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن، أجد نفسي في حاجة إلى الرجوع لمن انتخبني وإلى مؤيدي للمشورة.. حين تعلن نتائج انتخابات الجمعية التأسيسية للدستور، وإن كنت من بين من تم انتخابهم، وجاء تشكيل الجمعية التأسيسية بعيدًا عن التمثيل المتوازن للأطياف المجتمعية والسياسية المختلفة، وبعيدًا عن معايير الكفاءة المطلوبة لوضع دستور تستحقه مصر بعد ثورتها، هل: أنسحب من الجمعية التأسيسية لغياب التوازن ومعايير الكفاءة؟". وطالب حمزاوي مؤيديه بالاختيار ما بين الانسحاب أو الإقدام على المشاركة في الجمعية التأسيسية للدفاع عن دستور يضمن مدنية الدولة والمواطنة والديمقراطية إلى آخر الطريق، مضيفًا "علمًا بأنني سأكون بين أقلية صغيرة للغاية في عددها". وخيّر حمزاوي مؤيديه بين الخيارين السابقين والخيار الثالث وهو "الإقدام على المشاركة في الجمعية التأسيسية للدفاع عن الدستور الذي انتخبت من أجله، والاحتفاظ بحق الانسحاب من الجمعية إن رأى مشروع الدستور يبتعد عن مبادئه وقناعاته". واختتم حمزاوي رسالته بالقول "أدرك أنني انتخبت من أجل دستور يضمن مدنية الدولة وديمقراطيتها، ولا أريد أن اتخذ قرارًا بهذه الدرجة من الأهمية دون العودة إليكم.. فأعينوني"، وقد أيد معظم جمهور الصفحة الخيار الثالث حتى الآن.