حملت حركة فتح حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن التصعيد والعدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، واتهمتها بتعزيز الانقسام وتكريسه والتخطيط لدفع الأمر الواقع إلى حالة الانفصال السياسي والجغرافي. وأدان أسامة القواسمي الناطق باسم فتح في بيان له اليوم /الاثنين/ موقف قيادات حماس في غزة واتهامها للقيادة ولحركة فتح بالتقصير. وقال "الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ومعه القيادة الفلسطينية يبذلون الجهود على كل المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي ولتوفير حماية الشعب الفلسطيني وتفويت الفرصة على المحتل للنيل ما تحقق على الأرض بفضل جهود القيادة السياسية"، مؤكدا وقوف القيادة الفلسطينية بمسئولية تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في كل الأراضي المحتلة. وأضاف "إن حماية الشعب الفلسطيني تبدأ بالوحدة، ورفض المشروع الانفصالي، والكف عن كيل الاتهامات الباطلة لحركتنا وللقيادة الفلسطينية، واستغلال دماء أبناء شعبنا، مذكرا بمواقف حماس المتناقضة دائما، فهي كانت ترفض التهدئة، وتكيل للسلطة الاتهامات بالتخاذل والاستسلام قبل سيطرتها على قطاع غزة، فيما نراها اليوم تسعي للتهدئة". وشدد على أن القيادة الفلسطينية تبحث عن الخير والسلامة والاستقرار للشعب الفلسطيني، وتعمل على عدم إعطاء الاحتلال ذرائع لعدوانه ..داعيا الشعب الفلسطيني إلى قراءة دقيقة لمواقف حماس وأبعادها، وتأثيراتها السلبية على الروح المعنوية لجبهتنا الداخلية التي قد تمكن الاحتلال من تحقيق أهدافه من العدوان.