قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إن إسرائيل ليست بحاجة إلى نقاش علني قبل أن تشن ضربة عسكرية على إيران، مشددا على أن كل الخيارات تبقى على الطاولة. وأضاف - أمام حشد في مدينة بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث يقوم بجولة في بعض الولاياتالأمريكية - أن العقوبات الاقتصادية ضد إيران ضرورية من أجل وقف طموحاتها النووية، ولكنها ليست الخيار الوحيد. وقلل بيريز من حجم الخلافات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة حول طريقة التعامل المثلى مع ملف إيران النووي.وقال في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن بلاده متفقة مع العالم على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية، معتبرا أن طهران تعد بؤرة للإرهاب وأن قادتها فاسدون أخلاقيا . وأضاف أن الرئيس الامريكي باراك أوباما كان واضحا من حيث أنه لن يساوم في هذا الشأن، وأن إيران خطر على العالم بأسره وليس إسرائيل فحسب . وتابع :"بينما يحاول الجميع البحث عن خلافات بيننا فإننا متفقون في الجوهر". من ناحية أخرى، أعلن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي مائير داجان معارضته ضرب المواقع النووية الإيرانية، وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس" الأمريكية وتذاع كاملة بعد غد الأحد إن مهاجمة طهران قبل التفكير في جميع الوسائل الأخرى المتاحة يعد أمرا غير حيوي. وأكد داجان ثقته في تصريحات الرئيس باراك أوباما التي تعهد فيها بمنع إيران من امتلاح السلاح النووي. يأتي ذلك في الوقت الذى جدد فيه وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا تأكيداته بأن غارات أمريكية على إيران ستكون أكثر تدميرا من مثيلاتها الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تأثير لاي ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران إلا أن حجم التأثير على منشآت إيران النووية سيكون أكبر بكثير إذا قامت الولاياتالمتحدة بذلك.