شهدت العاصمة الجزائرية عقد أول اجتماع موسع بين قادة حزب "جبهة التحرير الوطنى الجزائرى ذات الأغلبية فى البرلمان والحكومة" وأعضاء ما يسمى ب"الحركة التقويمية" المنشقة منذ عام 2010 لدراسة الوضع الحالى للحزب وكيفية توحيد وتجنيد قدراته لخوض الانتخابات التشريعية المقررة فى العاشر من مايو القادم. ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية عن صالح قوجيل منسق "الحركة التقويمية" قوله أنه تم خلال الاجتماع الموسع التطرق إلى الوضع الحالى داخل الحزب و كذا ما بعد الانتخابات التشريعية القادمة. وأضاف، أنه تم أيضاً دراسة كيفية توحيد القوائم الانتخابية باسم حزب جبهة التحرير الوطنى والكيفية التى ينبغى العمل بها من أجل جلب أكبر عدد ممكن من أصوات المواطنين أثناء عملية الاقتراع". وأوضح أنه تم أيضاً التطرق إلى ضرورة دعم الحزب بالقيادات القديمة من أعضاء اللجنة المركزية قصد إعادة جمع شمل كافة الأعضاء إلى جانب دراسة أماكن الضعف والقوة فى الحزب.