أعربت رئيسة وزراء جامايكا بورشيا سيمسون ميلر عن رغبتها في ألا تستمر الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا على رأس السلطة في بلادها، وأن يتم استبدالها برئيس للبلاد من أبنائها. وقالت ميلر - في تصريحات أدلت بها لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي. سي) اليوم الثلاثاء - "إن ذلك لا ينقص شيئا من كون الملكة إليزابيث ملكة، مشيرة إلى أنه سيتم الترحيب بها في أي وقت تفكر فيه بزيارة جامايكا، وأنه سيتم التعامل معها بنفس المعاملة التي تلقاها الآن". يأتي ذلك عقب شهرين من كشف ميلر عن نيتها تحويل بلادها - المكونة من جزيرة - إلى جمهورية مستقلة لا تخضع للتاج البريطانى أو للملكة إليزابيث، مؤكدة أنها تكن حبا شديدا للملكة، وأنه حان الوقت لأن تتخلى جامايكا عن التبعية للمملكة المتحدة ويكون لها الرئيس الخاص بها. يشار إلى أن جزيرة جامايكا تقع في البحر الكاريبي، وهي جزء من جزر "الأنتيل" الكبرى، وتصل مساحتها إلى 100ر11 كم2، وكانت فى السابق مستعمرة إسبانية ثم تحولت بعد ذلك إلى مستعمرة التاج البريطاني. ويبلغ عدد سكان جامايكا نحو 8ر2 مليون نسمة، وتعد البلد الثالث من حيث عدد السكان الناطقين باللغة الإنجليزية في أمريكا الشمالية بعد الولاياتالمتحدة وكندا، وهي لاتزال دولة من دول الكومنولث تحت رئاسة الملكة إليزابيث الثانية.