أشاد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالأستقبال الكبير الذي قوبل به من أهالي دمياط علي مدي يومين زار فيهما أربع مراكز من مراكز المحافظة بخلاف القري الريفية التي مر موسي عليها ليحيا أهلها، وعقد موسي مؤتمرا صحفيا وآخر جماهيريا بميدان الساعة بوسط المدينة وأكبر ميادين المحافظة، وحيا موسي شهداء ثورة 25 يناير في بداية المؤتمر وطالب الحاضرين بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الثورة. قال موسي رداً علي سؤال عن علاقة مصر بإيران حال فوزه، إن إيران لا يمكن أن تكون عدو وإنما يمكن أن تكون صديقة، وهناك خلاف في الرؤي معها في عدة قضايا فيما يخص القضية الفلسطينية، وفي موضوع الشيعة والسنة وخلافاتها مع دول الخليج، مشيرا إلى أن تكون مواقفنا عربية للحفاظ الحقوق العربية.
أشار موسي إلى أنه عندما كان وزيراً للخارجية أصر علي أن لا يكون هناك خلاف بين مصر وإيران وأن يكون هناك حوار ولكن السلطات المصرية أصرت علي عكس ذلك فكان الخلاف بيننا، مؤكداً علي أن الخلافات لن تنتهي إلا بالحوار بين الدول العربية وإيران ومصر دولة عربية كبيرة وعليها تحمل المسئولية في تسوية الخلافات العربية مع أي دول أخري.
وحول الوضع في سوريا أكد موسي أن الوضع هناك يبدو مسألة وقت ولكن بعد وصول عدد الضحايا إلي أكثر من 5 آلاف واحد فأصبح التغيير أمرا حتميا ونحن نتحرك نحو تغيير عربي كبير والانقسام العربي يعقد حل الأزمة السورية.. ونظام دمشق أخطأ بانتهاج القمع والقتل .
وأوضح موسي أن أزمة الملف المائي المصري جزء منها نحن مسئولين عنه لأننا أسأنا إدارة هذاالملف، وكان هناك ملفات في الأدراج مجهزة لنا وعند فقد مصر هيبتها والعلاقة الودية مع الدول الإفريقية خرجت الملفات من الأدراج، ولذلك يجب أن يكون الرد المصري فعال ويتصرف بشكل يعتمد علي المصالح المشتركة، مشيراً إلي أنه ليس صحيحاً أن غداً سيكون هناك أزمة مياه.