قال السفير الامريكي في اسرائيل يوم الخميس ان الولاياتالمتحدة واسرائيل نسقتا معا الخطوات التي تتخذ للتصدي لبرنامج ايران النووي الذي يعتقد انه ذو اهداف عسكرية وان الجانبين يخططان معا من اجل ضمان ان تكون "كل الخيارات الاخرى" متاحة. وقال السفير دان شابيرو ان الدولتين تأملان ان تقنع العقوبات الاقتصادية المفروضة حاليا ايران بالتخلي عن طموحاتها النووية وانها لها "اثر كبير" لكنها لم تحقق هدفها بعد. وقال امام قادة المجتمع اليهودي الامريكي "من الواضح ان ايران تتعرض لضغط اقتصادي شديد... (لكن العقوبات) لم تحقق هدفها بعد وهو وقف البرنامج النووي ... في نظرنا نحن واسرائيل هذه هي الاستراتيجية المفضلة لتحقيق هذا الهدف الاهم." واضاف شابيرو "صحيح ايضا كما قال الرئيس ... اننا ننسق مع شركائنا الاسرائيليين ... ان الخيارات الاخرى - كل الخيارات الاخرى - مطروحة لتحقيق هذا الهدف ... تم التخطيط اللازم لضمان ان تكون هذه الخيارات متاحة حقا اذا اصبحت في اي وقت ضرورية." وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي تماما على الرغم من ان مهمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة هذا الاسبوع انتهت بالفشل عندما رفضت ايران السماح لمسؤولين فيها بزيارة موقع يشتبه في أنه يضم منشأة لاختبار المتفجرات. وقال شابيرو ان الزيارات المتتالية من جانب مسؤولين امريكيين كبار لاسرائيل والعكس تكفل لحكومتي البلدين التنسيق المستمر في كيفية انهاء الطموحات النووية لايران. وأشر شابيرو الى ان علاقات التنسيق بين اسرائيل والولاياتالمتحدة عميقة ومثمرة. وكانت حكومة اوباما اظهرت علامات على قلق متزايد لغياب اي تأكيدات من اسرائيل بأنها ستتشاور مع واشنطن قبل شن اي ضربات على مواقع ايران النووية. وقال "أوكد لكم هذا هو نوع الحوار الذي تريدون ان يكون بين حليفين يواجهان تحديا أمنيا مشتركا. انها الجودة والتفاصيل والعلاقات الوطيدة انها بالضبط ما ينبغي أن يحدث. وسوف يستمر حينما يقوم رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو بزيارة واشنطن."