أكد فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن الخارجية تستضيف حالياً اجتماعاً دبلوماسيا بين مسئولين فرنسيين وبريطانيين وأمريكيين بشأن الأزمة السورية، كاشفا عن وجود مشاورات منتظمة حول الأزمة السورية وبتنسيقيات مختلفة فى كل وقت. جاء ذلك فى معرض رد المتحدث على أسئلة الصحفيين عما إذا كانت باريس تستضيف اليوم اجتماعا لمسئولى الإدارات السياسية بوزارات الخارجية الفرنسية والبريطانية والأمريكية للإعداد للمؤتمر الدولى المقترح بشأن سوريا "جنيف 2" . وقال لاليو "فى الواقع.. يعقد فى هذه الأثناء اجتماع ثلاثى (فرنسا، بريطانيا، الولاياتالمتحدة) وذلك بدعوة من باريس" وذلك دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول اللقاء الذى لم يعلن عنه بشكل مسبق. وأكد الدبلوماسى الفرنسى، أن بلاده ستقوم بدورها الكامل للإعداد للمؤتمر المقبل "جنيف 2" الذى يهدف إلى جمع ممثلين عن نظام دمشق والمعارضة السورية بغية تطبيق الحل السياسى. وكان المتحدث قد قال مساء أمس "إن فرنسا ستقوم بدورنا وبشكل كامل فى (الإعداد) للمؤتمر الدولى المقترح الذى يجمع، للمرة الأولى، ممثلين عن النظام والمعارضة (السورية)، بهدف وضع الأسس لعملية التحول الديمقراطى". وأوضح لاليو أن بلاده سوف تستمر فى العمل بجميع المحافل لإيجاد حل للأزمة السورية لا يؤدى فقط إلى وقف العنف، ولكن أيضا إلى إقامة ديمقراطية تعددية واحترام حقوق الإنسان فى سوريا.