نقل الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الى المستشفى يوم السبت بسبب اصابته باجهاد نتيجة العلاج الكيماوي الذي يتلقاه مما يعقد شفاءه السريع من سرطان الحلق ويلقي بشكوك بشأن موعد عودته الى الحياة السياسية. وكان من المتوقع ان يتولى لولا (66 عاما) صاحب الصوت الاجش دورا اكبر في سياسات الحزب الحاكم في البرازيل خلال الشهر المقبل بعد ان تحدث اطباء عن تقدمه "غير العادي" في ديسمبر كانون الاول. وقال مستشفى سيريو ليبانيس في ساو باولو ان لولا مازال في حالة صحية جيدة ولكن العلاج الاشعاعي الهب حلقه وتسبب في "انخفاض الشهية والاجهاد." وقال فريقه الطبي انه سيبقى في المستشفى من اجل دعمه غذائيا واجراء مزيد من الاختبارات ولكن لم يحدث تغيير في برنامجه للعلاج الكيماوي. ولولا عامل معادن سابق وزعيم نقابي ارتفع من الفقر ليصبح اول رئيس للبرازيل من الطبقة العاملة. وقاد لولا البرازيل فيما بين عامي 2003 و2010 وهي فترة شهدت نموا اقتصاديا قويا تم خلالها انتشال اكثر من 20 مليون برازيلي من الفقر وانضموا للطبقة الوسطى.