أعلن الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يوم الجمعة انه سيعمل على الحد من الفقر في افريقيا عندما يترك السلطة ولكنه قلل من اهمية توقعات بانه قد يكون مهتما برئاسة الاممالمتحدة. رويترز. واستمع لولا الذي يحظى بشعبية طاغية خلال حضوره اجتماع قمة الكتلة التجارية لدول امريكا الجنوبية في البرازيل والتي تعد اخر قمة دولية له كرئيس الى نداءات من زعماء دول امريكا الجنوبية بان يواصل تمثيل المنطقة في الشؤون الدولية. واقترح الرئيس البوليفي ايفو موراليس بان يرأس لولا الاممالمتحدة. قال لولا للصحفيين عندما سئل عن اقتراح موراليس "من الضروري ان يدير الاممالمتحدة فني كفء لا يمكن ان يكون لديك سياسي قوي في الاممالمتحدة. "الجميع يعرفون انني اريد ان اساعد في تنظيم الاحزاب السياسية في امريكا اللاتينية والجميع يعرفون انني اريد نقل قصص نجاح البرازيل لمساعدة الفقراء في افريقيا." ونفذ لولا (65 عاما) خلال ثماني سنوات له في الرئاسة برامج مبتكرة للرعاية الاجتماعية ساعدت على انتشال الملايين من الفقر. وقام لولا بزيارات مكثفة لافريقيا لفتح قنوات للتجارة والاستثمار وتقديم مساعدات زراعية. ولولا اول رئيس للبلاد من الطبقة العاملة وشهدت البلاد في عهده رخاء مستمرا حول البرازيل من اقتصاد ضعيف الى سوق ناشئة عملاقة. وساعدت شعبيته على دفع ديلما روسيف كبيرة موظفي الرئاسة السابقة في عهده للفوز بالرئاسة في انتخابات اكتوبر تشرين الاول. وفي اول يناير كانون الثاني سيعود لولا العامل السابق في احد المصانع الى شقته في ضواحي الطبقة العاملة في مدينة ساو باولو