فيما يلى المرشحون المحتملون الأوفر حظا فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر لها 14 يونيو. ويتوقع الإعلان عن قائمة المرشحين فى وقت لاحق هذا الشهر بعد التدقيق فيها من قبل المؤسسة الدينية الحاكمة: "على أكبر ولايتي"، مستشار المرشد الأعلى، "آية الله على خامنئى" للشئون الدولية، شغل ولايتى (67) منصب وزير الخارجية خلال الحرب مع العراق 1980-1988، وخلال التسعينيات من القرن الماضى. وهو طبيب ويدير مستشفى فى شمال طهران، وكان من بين المشتبه بهم الذين حددتهم الأرجنتين على خلفية تفجير مركز يهودى فى "بوينس آيرس" 1994 أسفر عن مقتل 85 شخصا. "محمد باقر قاليباف"، رئيس بلدية طهران والقائد السابق للحرس الثورى خلال الحرب بين إيران والعراق. قاليباف (51 عاما) طيار يتمتع بعلاقات جيدة مع خامنئي. "حسن روحاني"، مفاوض نووى سابق وممثل خامنئى فى المجلس الأعلى للأمن الوطني، الذى يباشر هو الآخر الملف النووي. روحانى (64) رجل دين تلقى تعليمه فى بريطانيا. "محمد رضا عارف" نائب الرئيس السابق ذو الميول الليبرالية إبان حكم الرئيس الإصلاحى محمد خاتمي. عارف (62 عاما)، مستشار سابق بجامعة طهران، قال إنه سينسحب إذا قرر خاتمى خوض الانتخابات. "اسفنديار رحيم مشائي"، مستشار بارز للرئيس محمود أحمدى نجاد ومتزوج من ابنة أحمدى نجاد، ويروج لترشحه بقوة أحمدى نجاد، لكنه سيواجه عقبات حقيقية خلال فحص أوراقه من قبل مجلس صيانة الدستور، الذى يجب أن يوافق عليه جميع المرشحين. وواجه مشائى (52) انتقادات باعتباره زعيما ل"التيار المنحرف" أثناء المواجهات السياسية لأحمدى نجاد مع خامنئي. "محسن رضائى"، قائد سابق للحرس الثوري. رضائى (58) خاض الانتخابات فى عام 2009، لكنه احتل المركز الرابع، وهو حاليا أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، الذى يتوسط بين البرلمان مجلس صيانة الدستور.