اقتحم أهالى المرضى قسم العمليات بالمستشفى الجامعى أكثر من مرة اليوم الثلاثاء، اعتراضا على إضراب الأطباء وامتناعهم عن العمل، بعد وقوع مشادة كلامية بين الأطباء والتمريض بسبب اعتراض إحدى الممرضات على دخول مريضة لإجراء عملية عظام دون وجود اسمها ضمن 3 قوائم للمنتظرين لإجراء العمليات الجراحية، إلا أن طاقم التمريض وافق على العودة للعمل بينما غادر الأطباء المستشفى. كانت ممرضة تدعى هند، تعمل بقسم العمليات اعترضت ليلة أمس على طلب أحمد .ح، وأحمد . م، طبيبى عظام، تجهيز مريضة لإجراء عملية لها، مؤكدة أن اسمها غير مدرج بالقائمة، فوقعت مشادة بينها وبين الطبيبين، وظهر اليوم تدخل "وليد"، أحد أطباء العظام تضامنا مع زميليه وقام بسبها بألفاظ نابية، فضلا عن تحطيم تليفون غرفة العمليات مما أثار غضب التمريض فأعلنوا إضرابهم عن العمل تضامنا مع زميلتهم وتوقف قسم العمليات تماما عن العمل، فاعترض أهالى المرضى، مؤكدين أن ذويهم ظلوا لأكثر من شهر منتظرين إجراء العمليات ولكن بعض الأطباء يقدمون عددا من المرضى فى قائمة العمليات على حساب آخرين كنوع من المجاملات. وتساءل الأهالى "ما ذنب المرضى الذين طلب منهم الصيام منذ مساء أمس حتى عصر اليوم لتجهيزهم لإجراء العمليات، وظلوا أمام القسم انتظارا لفض الإضراب"، لافتين إلى أن التمريض فضوا إضرابهم بعد تدخل مدير المستشفى إلا أن الأطباء النواب وأخصائى التخدير غادروا المستشقى، وظل المرضى جالسين أمام غرف العمليات لساعات دون الوصول لحل. من ناحيته قام الدكتور محمد أبوسيف، مدير المستشفى بإحالة الأطباء والممرضة إلى التحقيق، وظل لساعات يجرى اتصالات هاتفية بالأطباء لإعادتهم إلى المستشفى لإجراء العمليات للمرضى، ولم ينجح فى إقناعهم حيث تمسكوا باستغناء إدارة المستشفى عن الممرضة شرطاً لعودتهم إلى العمل.