احتشد المسيحيون الأرثوذكس فى القدس والضفة الغربية وقطاع غزة للاحتفال بأحد الشعانين (السعف). ووفقا لتعاليم الطائفة الأرثوذكسية، يوافق أحد الشعانين اليوم الذى دخل فيه يسوع القدس، وقوبل بترحيب الحشود المبتهجة وهى تحمل سعف النخيل. وقاد البطريرك ثيوفيلوس الثالث فى القدس موكب أحد الشعانين فى شوارع القدس، قبل أداء القداس، وأضاء المصلون الشموع وصلوا خلال قدس الأحد الذى كان يكتظ بالمصلين. وفى كنيسة القيامة، عقد أتباع الطائفة الأرثوذكسية الإثيوبية احتفالات أحد الشعانين، التى اتسمت بالبهجة والنشاط والحيوية، كانت الصلوات تتلى والرجال والنساء ملفوفين بالأردية البيضاء ويحنون رؤوسهم خلال الاحتفالات، واحتشد المصلون لأداء القداس فى كنيسة المهد، وهو محل ميلاد المسيح. يشار إلى أن كنيسة المهد من أقدس الأماكن التى يحج إليها المسيحيون على اختلاف طوائفهم،وأقيم قداس آخر للمسيحيين الأرثوذكس فى قطاع غزة، ويرتدى رجال الدين ملابس مزخرفة ويؤدون الصلوات على ضوء الشموع التى يحملها صبية المذبح، ويمثل أحد الشعانين بداية أسبوع الآلام بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية، والتى ستصل ذروتها الأحد المقبل بحلول عيد القيامة.