نائب عن "الوسط" ساخرا: "مبارك" جاء من "الكوافير" وليس "المستشفى"

قال عاطف عواد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوسط بمجلس الشورى، إنه لا يرى أى مبرر للقاضى باستشعار الحرج من الحكم على مجرم أذل الشعب المصرى لسنوات طويلة، مضيفاً"ربنا يرزقنا بقاض آخر لا يستشعر الحرج فى الحكم على العصابة". جاء ذلك تعليقاً على تنحى قاضى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك عن نظر أولى جلسات إعادة محاكمته اليوم. وتابع عواد، تعليقاً على مشهد "مبارك" ونجليه اليوم، فى تصريحات ل"اليوم السابع" قائلاً "هذا ليس بمظهر شخص جاء من المستشفى أو السجن إنما من الكوافير، إنها مهزلة". وأضاف عواد، "هناك مجرمون يندمون على جرائمهم وهناك مجرمون من ذوى الجلد التخين لا يندمون على فعلتهم". وبسؤاله عما إذا كانت للأوضاع السياسية التى تمر بها البلاد حالياً تأثير على نفسيه "آل مبارك"، قال عواد، إنه لا شك أن الأوضاع المضطربة التى يقودها رجال النظام السابق بتمويل من الرئيس المخلوع وزوجته سوزان ثابت، مشيرا إلى أن "مبارك" يعتقد أن خطته نجحت لكن هيهات فلن يفلح فى إجهاض ثورة 25 يناير، ولن ينال مقصده وسينقلب السحر على الساحر. إلا أن النائب محمد يوسف عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، وعضو الهيئة البرلمانية للوسط، اختلف مع "عواد" فى تعليقه حيث وصف القرار بالصائب، وقال "من باب الملائمة فإن القاضى الذى سبق وأصدر أحكاما بالبراءة فى قضية موقعة الجمل وهى متشابهة فى الوقائع فى قضية قتل المتظاهرين وهذا كان كافيا لإثارة اللغط لدى الناس، وبالتالى فإن قرار التنحى صائب وفى محله". وأوضح يوسف أن القاضى له الحق فى التنحى إذا استشعر الحرج ولا يحق لأى جهة أن تسأله عن سبب ذلك. من جانبه أكد المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، فى تصريحات صحفية، أن فصول محاكمة مبارك ستظل تذكرنا أنه لن يحكم مصر فرعون بعد ثورة 25 يناير وأنه لا يوجد شخص فوق المحاسبة مهما كان منصبه. ستنتصر الثورة والعدالة.