أعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أن الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربى على إتصال دائم بمقدمة بعثة الجامعة العربية التى وصلت الى سوريا أمس للإطلاع على تطورات الموقف هناك أولا بأول واللقاءات التى أجراها وفد المقدمة مع المسئوليين السوريين . وقال بن حلي فى تصريح مساء اليوم إن الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية التقى اليوم" الجمعة "رئيس فريق بعثة مراقبي الجامعة العربية وكان هناك حديث مطول عن مهمة الفريق وخلفيات الخطة العربية وتفاصيلها وماهى المهمة الموكلة للفريق ، وسيستكمل الدكتور العربى مع رئيس البعثة المباحثات غدا السبت لبحث كافة التفاصيل حول دور البعثة فى سوريا ومهامها. وأضاف أن "بعثة مراقبى الجامعة العربية ستغادر الى سوريا الأثنين المقبل برئاسة محمد أحمد مصطفى الدابي" سودانى" وتضم أكثر من خمسين شخصا جميعهم من العرب ومتخصصين فى كافة المجلات السياسية والحقوقية والعسكرية وحل الازمات. وقال ان الامانة العامة للجامعة العربية شكلت غرفة عمليات برئاسة عدنان الخضير الامين العام المساعد للشؤون المالية والادارية بالجامعة العربية وعضوية عدد من كبار المسئوليين بالجامعة منهم السفير على جاروش مدير الادارة العربية وعدد من العامليين بالجامعة من مختلف التخصصات لمتابعة مهام البعثة فى سوريا أولا بأول . وحول امكانية السماح للاعلام بالدخول لسوريا لمتابعة الوضع ، قال بن حلى ان الجامعة ارسلت مذكرة لجميع الصحف ووكالات الأنباء اوضحت فيها عنوان الجهة السورية التى يمكن التواصل معها وتقديم الطلبات اليها من اجل تسهيل دخول الاعلاميين والصحفيين لسوريا لمراقبة الوضع على الارض. ومن ناحية اخرى قال بن حلى ان العربى التقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس اليوم الجمعة وذلك فى اطار التنسيق والتشاور المستمر بين الأمين العام للجامعة العربية والقيادات الفلسطينية . وأوضح بن حلى أن الحديث تطرق بين مشعل والعربي حول تطورات الأوضاع فى الساحة العربية خاصة فى فلسطين وسوريا والجهود العربية من اجل حل الأزمة السورية وأن العربي أكد خلال الاجتماع ان الحل العربى هو الاساس والحاسم وسنعمل بكل جهودنا من اجل مساعدة الاخوان فى سوريا. وقال بن حلى ان مشعل اطلع الامين العام للجامعة العربية على كل جهود المصالحة الفلسطينية التى ترعاها مصر وأبلغه انها قطعت شوطا ايجابيا وهناك تفاؤلا كبير فى هذه الجولة من الحوار لان كل الجهود تصب فى صالح تحقيق المصالحة .