أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، اليوم الخميس، أن الوزارة لم تقرر بعد الاستعانة بقوات الجيش من عدمه في عملية تأمين امتحانات الثانوية العامة، وأن الوزارة سوف تعتمد هذا العام، على وزارة الداخلية في أعمال التأمين. وأضاف غنيم، في تصريحات خاصة ل "للحرية والعدالة"، أن الوزارة شكلت لجنة مشتركة مع وزارة الداخلية، لتأمين امتحانات الثانوية العامة، مضيفا، أنه من الممكن أن تحتاج الوزارة إلى قوات الجيش في عمليات نقل أوراق الأسئلة إلى المحافظات البعيدة. ومن جانبه، قال أحمد حضر، رئيس الإدارة العامة للأمن بوزارة التربية والتعليم، إن "الوزارة طالبت الداخلية، بزيادة أعداد أفراد الأمن القائمين على أعمال التأمين"، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد اجتماعات مكثفة بين مسئولي الأمن بوزارة التربية والتعليم، وقيادات وزارة الداخلية، لترتيب عملية التأمين والأعداد المشاركة بها. وأشار خضر إلى أن تكلفة تأمين امتحانات الثانوية العامة، هذا العام، مرتبطة بأفراد الأمن المشاركين في عملية التأمين، مؤكدا أن التكلفة قد تتراوح بين 25 و40 مليون جنيها. وأوضح رئيس الإدارة العامة للأمن بوزارة التربية والتعليم، أن تواجد قوات الأمن المركزي سيكون داخل الوزارة بشكل يومي، مشيرا إلى أن ذلك سيكون خوفا من قيام الطلاب باقتحام الوزارة، أو إلقاء الشماريخ عليها، مشيرا إلى أن ديوان وزارة التربية والتعليم، مبنى أثرى كما أن هناك عدد من المباني القائمة على الخشب، والتي من الممكن أن تحترق خلال 5 دقائق. وأضاف خضر، أن تكلفة الأجهزة الإلكترونية والمعدات المتطورة الموجودة داخل مركز التطوير التكنولوجي بالوزارة، قد تصل إلى مليار جنيها، ولذلك فإن الوزارة تشكوا من قلة أفراد الأمن القائمين على تأمين ديوان الوزارة.