أظهر إستطلاع جديد للرأي إنقسام الجمهوريين بشكل متساوٍ بين مؤيدين لرئيس مجلس النواب الأميركي الأسبق نيوت غينغريتش – والذي طالب بإوالة الدولة الفلسطينية تماما - ، في السباق على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، ولرجل الأعمال ميت رومني، حيث نال كل منهما نسبة 30%. وانخفضت معدلات غير المؤيدين لأداء باراك أوباما كرئيس لأول مرة منذ مارس عن 50%.
وأظهر الإستطلاع الذي أجرته صحيفة (واشنطن بوست) وشبكة (ايه بي سي نيوز) الأميركيتين، نشر اليوم الثلاثاء، أن كلاً من غينغريتش ورومني، ينالان تأييد 30% من الجمهوريين، قبل أسبوعين من بدء المؤتمرات الحزبية الانتخابية في ولاية "أيوا".
وحل النائب عن تكساس رون بول الثالث بنيله 15% من تأييد الجمهوريين الذين شملهم الإستطلاع، فيما نال كل من حاكم تكساس ريك بري وعضو الكونغرس عن مينيسوتا ميشيل باتشمان، نسبة 7%.
وأظهر الإستطلاع أيضاً إنخفاض معدلات غير المؤيدين لأوباما لأول منذ آذار/مارس الفائت إلى ما دون 50% حيث بلغت نسبتهم 49%.