أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية هوية الجاسوس الأميركي امير ميرزاي حكمتي الذي اعتقلته طهران ، ودعا الاخيرة لإطلاق سراحه فوراً. وأضاف المصدر، الذي رفض كشف هويته نظراً لحساسية القضية: "طلبنا، وعبر سلطة الحماية السويسرية"، اللقاء بحكمتي، وندعو الحكومة الإيرانية بمقتضى هذه السلطة السماح بلقائه وإطلاق سراحه دون تأخير." وبدعوى "اعتبارات الخصوصية" قال المصدر الأميركي إن أي تفاصيل أخرى بشأن حكمتي أو وضعه لن تكون متاحة. وقالت وزارة الأمن الإيرانية السبت إنها قبضت على جاسوس اميركي من أصول إيرانية باسم امير ميرزاي حكمتي الذي اعترف بانه يعمل جاسوسا لحساب وكالة الاستخبارات المركزة الأميركية CIA على الأراضي الإيرانية وانه كان في مهمة لاختراق وزارة الاستخبارات الايرانية. واضافت أن المخابرات الإيرانية "حددت هويته" فور وصوله إلي قاعدة باغرام الأفغان و"الكشف عن تجسسه والمهام المناطة إليه." واوضح الجاسوس حكمتي انه خضع لدورات متعددة وعمل في المرحلة الاولى على جمع معلومات من خلال عدد من الانشطة المنظمة مضيفاً انه توجه من قاعدة بغرام الافغانية الى دبي ومنها الى طهران حيث بدا ممارسة انشطته التجسسية. وولد (امير ميرزاي حكمتي) في ولاية اريزونا الاميركية ولديه تدريب استخباراتي يمتد الى 10 سنوات وعمل في قسم المعلومات بالجيش الاميركي منذ اغسطس 2001. وقالت الوزارة الأمن الإيرانية إن الإدارة الأميركية و"استمراراً لممارساتها المعادية والاستخباراتية الشاملة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الأبي، قامت بتنفيذ عمليات كبيرة وتخطيط معقد وواسع النطاق تمهيداً لاختراق المؤسسات الاستخباراتية الإيرانية."