قام العميد عبدالله خليفة رئيس مباحث الشعبة بالتحقيق فى واقعة توجيه "خالد العوادلى" ضابط بالمديرية السب والشتائم إلى أحمد حجازى "عضو 6 ابريل الجبهة الديمقراطية وعضو حزب الدستور ببورسعيد" أثناء إعتراضه على توصيل إبنته فى سيارة الشرطة والتى هى ملك للشعب وليس لعائلات العاملين بالداخلية. وتعود أحداث الواقعة إلى الساعة الخامسة مساءاً من يوم الخميس 2012/10/11 أمام المدرسة التجريبية ببورسعيد عقب إنتهاء الفعالية التى نظمتها الجبهة الديمقراطية بالتعاون مع حركة ثورة الغضب أمام محكمة بورسعيد. حيث قام حجازى بإيقاف سيارة شرطة تحمل رقم (7591 ب 11) وإتصل بشرطة النجدة لتحرير محضر للسائق والذى كان يقل إبنة أحد ضباط المباحث بمديرية أمن بورسعيد. وعلى إثر ذلك إتصل سائق سيارة الشرطة بالضابط المعتدى / خالد العوادلى والذى حضر على الفور وطلب من حجازى الذهاب بصحبته لمديرية أمن بورسعيد. وإمتثل حجازى وما إن هم بإستقلال سيارة الشرطة حتى إنهال عليه الضابط المبلغ ضده ومجموعة من المخبرين بالضرب والسب بأفظع الألفاظ النابية وتم إحتجازه بمعرفة هذا الظابط دون وجه حق قرابة الساعتين بمكتبه بمديرية الأمن مع تهديده بتلفيق محضر تعاطى مخدرات (بانجو) .. لاسيما وأن أصدقاء المبلغ قد قاموا بتصوير واقعة التعدى عليه بالفيديو وقد تم عرضه على السيد مدير أمن بورسعيد. وقد قامت جمعية شركاء للتنمية وحقوق الإنسان ببورسعيد بتحرير بلاغ رسمي للنيابة العامة بواقعة التعدى والتهديد وإستعمال القسوة والإحتجاز دون وجه حق تمهيداً لعرض حجازى على الطب الشرعى لبيان ما به من إصابات وأسباب حدوثها وإتهام العوادلى لحفظ حقوق المبلغ الجنائية والمدنية. وعلى إثر ذلك تم تحرير محضر رسمي بالوقائع المذكورة بمديرية أمن بورسعيد بعد تخوف المديرية من رد فعل أعضاء حزب الدستور والقوى السياسية الأخرى والذين توافدوا أمام المديرية للمطالبة بالإفراج عن أحمد حجازى وخاصة بعد الدعوات الكثيرة والتى إنتشرت على موقع التواصل الشهير " الفيس بوك " وتم توقيع الكشف الطبى على " حجازى ".