أصدر حزب الدستور فى بورسعيد بياناً بشأن القبض على أحد أعضائه والتعدى عليه بمديرية أمن بورسعيد. ورد بالبيان أن أحد ضباط الشرطة قام بالتعدى على الناشط "أحمد حجازى" عضو لجنة تسيير أعمال حزب الدستور ببورسعيد واقتياده لمكان غير معلوم دون وجود تهمة أو بلاغ ضده، و ذلك بعد ابداء الناشط اعتراضه لقيام سيارة تابعة لوزارة الداخلية تحمل لوحات معدنية رقم ( ب 11 / 7593 ) بنقل احد افراد اسرة ضابط بمديرية الأمن؛ و حيث انها مملوكة للشعب و لا يحق استخدامها لغير الغرض المخصصة له. عقب القبض على حجازى توجه أعضاء من حزب الدستور إلى مقر مديرية أمن بورسعيد للبحث عن أحمد حجازي ولم تكن هناك معلومات كافية عنه سوى انه تم اختطافه، وبعد البحث تم العثور على أحمد داخل مديرية الأمن، ليجرى الافراج عنه لعدم وجود أي سبب قانونى سبب يبرر احتجازه. تم توقيع الكشف الطبي على احمد حجازي، وحرر محضراً ضد الضابط صاحب الواقعة واتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاه ذلك. أكد فى بلاغه انه بعد انصرافه وأصدقائه من وقفة احتجاجية أمام مجمع محاكم بورسعيد اعتراضا على حكم براءة المتهمين فى موقعة الجمل شاهد طالبة بسيارة شرطة تابعة لمديرية أمن بورسعيد، وأثناء محاولته التقاط صورة فوتوغرافية للسيارة اعترضه المجند سائقها وأثناء ذلك حضر والد الفتاة، والذى تبين تالياً أنه العقيد خالد العوادلى رئيس مباحث المخدرات، واصطحبه لمديرية الأمن " للتفاهم"! فور وصول حجازى لديوان مديرية الأمن قام الضابط بالتعدى عليه بالضرب مستغلا سطوته بمقر عمله.