بسم الله الرحمن الرحيم . (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون). هؤلاء هم أبطال مصر الشجعان الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل مصر نعم هؤلاء هم الشهداء الحقيقين والذين لايذكرهم الاعلام علي صفحات الصحف الصفراء والقنوات الفضائية المأجورة ولا الميدان. ولكن تم أستغلال من سقطوا شهداء من شباب ثورة 25 يناير، وأستغلوا أسرهم كشماعة يعلقون عليها غسيلهم القذر ويتلاعبوا بها للعزف علي عواطفهم من أجل تحقيق هدفهم وإثارة الجماهير تحت مسمي القصاص لدم الشهيد أمام عدسات وكاميرات القنوات الفضائية المأجورة والصحف الصفراء. ولا يعرف هؤلاء المساكين من أسر الشهداء أن هؤلاء ينفذون مخطط دنيئ من أجل بث الفتن وأثارة الجماهير ولا يعرفون أنهم يلعبون بالنار وسيأتي يوما تحترق أيديهم من هؤلاء العملاء الذين يدمرون ويخربون مصر من أجل حفنة من الدولارات،. وهناك أسر مصرية أصيلة من أسر شهداء الثورة المدنيين لم ينخدعوا بكل الأغراءات وفضلوا مصر أولا وكرامت شهدائهم، ولهم فخر لذلك كما فعلت أسر الشهداء في الماضي وضحت بأبنائها الشهداء الحقيقيين من الجنود والمدنيين والعمال والأطفال في الحروب. لم أشهد أحد في يوم من الأيام من أسر هؤلاء الشهداء الذين يعيشون بكرامة وعزة وكرمتهم الدولة ولم يظهروا في أي مكان يحملون اللافتات ضد بلدهم مصر أمام تليفزيونات الأعداء الذين يريدون الخراب والفوضي وأسقاط مصر. أما أسر شهدائنا من جنود الجيش والشرطة خلال عام ونصف منذ أن قامت ثورة 25 يناير حتي الآن التي ضحت بأبنائها من الشهداء من أجل مصر وأمنها يكفيهم فخرا أنهم شهداء مصر ولا يخلو بيت في أرض مصر يفتخر بأن له أخا لكل هؤلاء أو أبنا لكل هؤلاء أو صديقا لكل هؤلاء من رجال الجيش والشرطة. لاتحزنوا عليهم بل تفاخروا بانكم أبنائهم وآبائهم وأخوانهم فهم الذين يسهرون من أجل حماية مصر فهم طريق نجاتنا وأمل أوطاننا قدموا شهداء من خيرت جنودنا من رجال الجيش والشرطة وضباط بمختلف الرتب. رحم الله الشهداء من جنودنا من رجال الجيش والشرطة والمدنيين ،وننحنى تبجيلا وتقديرا وأحتراما لكل شهدائنا الأبرار الذين ضحوا من أجل تراب مصر الغالي !!!.