أقل ما يقدم للشهداء أحفاد الفراعنة هو العزاء لأهاليهم الذين ضحوا بفلذات أكبادهم من اجل مصرنا العزيزة طلبا للحرية والديمقراطية أملا في بناء مجتمع جديد ليكمل مجد الأجداد الذين بنو الحضارة الأولي في تاريخ الإنسانية وليؤكد هؤلاء الشهداء بأنهم امتداد لتلك الحضارة القديمة وقبل أن ننسي دعونا نسترجع ما حدث يوم 25 يناير لنعرف من هو الخائن والمسئول عن الخلل الأمني وقطع الانترنت وشبكات الهواتف المحمولة ثم استمر في القمع وقطع خطوط المترو والقطارات ووقف القنوات الفضائية وإرهاب الصحفيين لكي يعزل الثوار عن العالم وليغطي علي قهره وتوحشه ومن الذي فتح السجون للمجرمين ليخرج حوالي 40.000 مسجون لتخويف وترهيب الثوار وأبناء الوطن والاعتداء عليهم في الوقت التي تسحب فيه الداخلية رجالها من الشوارع واستبدالهم بالبلطجية من اجل فض الثورة ولكن شباب مصر وشباب الثورة كانوا لها نسور جارحة واسود مفترسة للدفاع عن أهاليهم وثورتهم التي استمرت من اجل تحقيق مطالبهم ورغبتهم في التغير ولم يهتم الثوار بأساليب النظام السابق الغريبة والتي عملت علي التفريق بين الثوار من خلال البلطجية والمأجورين من خلال الحزب الوطني الذي انهار علي يد الثوار الذين تصدوا بعلمهم وفكرهم للبغال والحمير وحديقة الحيوان التي دفع بها الحزب من اجل القضاء علي الحلم الذي أصبح حقيقة وخرج آل مبارك من السلطة إلي الأبد. وفي ليله الحادي عشر من فبراير التي لا ينسها احد علي مر العصور والتي انتصر فيها الحلم وأصبح حقيقة بفضل الشباب وجيش مصر الذي تعامل برزانة وحكمه وليس هذا بغريب علي أحفاد الفراعنة أو جنود مصر البواسل ضاربين أجمل مثل للحرية ليخرج القطار من مصر بعد أن ترك الحرية لشعب مصر ليترك حرية أخري داخل دوله عربيه أخري بأذن الله .