قصة من قصص الكفاح لشبابنا في الخارج الذين حطموا اليأس بسواعدهم ليحققوا أمالهم بكل شجاعة وإيمانهم القوي بالله. أما أن ينصهر في المجتمع الأوربي ويضيع مستقبلهم أو يحققوا كل أحلامهم التي جاءوا من أجلها .. فقصة سيدة الأعمال كريمة محمد عبد الله الشهيرة باسم (سارة )من مركز كفر شكر التابعة لمحافظة القليوبية ، التي جاءت برفقة زوجها أسامة التركي من شباب مصر المكافح في ميلانو كانت تساورها أمال كثيرة كانت تحلم بها حينما بدأت الطائرة المصرية ترتفع روايدن روايدن في سماء القاهرة وهي تنظر من نافذة الطائرة في أول رحلة لها في الحياة خارج قريتها مركز كفر شكر وتسرح بخاطرها بعد أن تركت كل شئ من الأهل والأصدقاء والأحباب في مصر كانت تشعر بأشياء كثيرة تساورها طوال الرحلة ماذا ينتظرها وماذا يحدث لها لو فشلت في رحلتها وتعود إلي قريتها كفر كردي مرة أخري. ولكن كانت تظهر لها من بين السحب البيضاء في السماء صورة والدتها وهي تدعو لها والابتسامة علي شفتيها ودعائها يدوي لها في السماء. ربنا يوفقك يا ابنتي أنت وزوجك في الغربة. أحست براحه نفسية من رؤية والدتها هل كان حلم أم خيال ولكن كانت هدية من الله سبحانه وتعالي بأن الله معها في كل خطواتها ببركات دعاء الأم. برغم أنها عاشت طفولتها محرومة من الأب منذ كانت طفله صغيرة لا تعي ماذا يفعل بها القدر بعد فقدت فيها أعز إنسان في حياتها والدها رحمه الله وعاشت محرمة من حنانه وحرمت من أجمل كلمة ينطق بها الأطفال كلمة بابا ولكن كانت الأم البلسم الذي أعاد لها البسمة هي وأشقائها, وتنبهت لصوت قائد الطائرة بالاستعداد بالهبوط في مطار ميلانو ؟ لتبدأ رحلة الحياة مع زوجها أسامه التركي الذي يعمل في احدي الشركات ,استمر هذا الحال لعدة سنوات.. وفكر الحاج أسامة التركي بعد توفير مبلغ من المال من عمله علي مدي سنوات من الكفاح والعرق ليجازف ويحصل علي ترخيص شركة مقاولات في ميلانو ليبدأ نجمه في الصعود رويدا رويدا بتوسيع نشاطه في شركة المقالات... لم تقف زوجته كريمة الشهيرة باسم (سارة ) مكتوفة الأيدي لتشارك زوجها رحلة الكفاح من أجل بناء أسرتهم الصغيرة بعد أن رزقهم الله بثلاثة أطفال نوران و فارس و روان وأصبحت سارة القنديل الذي يضيء طريق النجاح لزوجها ومستقبل مشرق لأولادها حتى فكرت بذكائها أنها لا تقف مكتوفة الأيدي لكي تشارك زوجها مواجهة الحياة من غلاء المعيشة في ميلانو بعد أن أصبحت الأسرة في احتياج لمزيد من المصاريف اليومية لمواجهة متطلبات الحياة في ميلانو لم تيأس كريمة وهي برفقة زوجها ودعوات والدتها كانت دائما دليل الأمل والنور ورفيقها في كل خطوة تخطوها لم تنسي دموع والدتها يوم سفرها بالتوفيق في كل خطواتها كل هذا كان محفوظ في قلبها بإيمانها القوي بالله هو سندها في رحلتها مرافقة لزوجها الحاج أسامه التركي. لكي تعيش في كنفه في أمان من أجل مستقبل مشرق لهم في الغربةوعلي مدي خمسة عشر عاما حققت كل أمنيتها. وقامت بافتتاح شركة سياحة في مدينة كريما ضواحي مدينة ميلانو تحمل أسم شركة القمر الأبيض للسياحة لتحقق نجاح ساحق بين شركة السياحة في المدينة وأصبح اسم سارة يدوي بين الجاليات العربية والمصرية ليزداد نشاطها بين شركات الطيران الأجنبية وبالأخص شركة مصر للطيران لخدمة أبناء الجالية المصرية في ميلانو ليزداد مبيع تذاكر الطيران السنوي لها بالإضافة لرحلات للمواطنين الايطاليين الذين أصبحوا عملاء دائما سنويا لمكتبها السياحي .. بالرغم من انشغالها بالعمل السياحي وأسرتها لم تنسي أبدا أبناء وطنها في الغربة حتى قامت بتأسيس الجالية المصرية بمدينة كريما لتصبح أول مصرية تشغل منصب رئيسة للجالية المصرية بمدينة كريما وضواحيها مدينة لتقدم لهم خبراتها وخدماتها لأبناء الجالية المصرية في مدينة كريما وضواحيها.. علي شبابنا الذي يفكر في السفر . أن يقرءوا ويتسلحوا بالعلم ويحرصوا علي استكمالها بالخبرة العلمية . لأنهم سفراؤنا في الخارج وهم ثروة قومية لا يستهان بها . ونصيحتي لكل الشباب الا تنظروا إلي السماء تمطر لكم ذهبا .. الذي يفكر في الهجرة إلي الخارج أن يتسلح بالعلم أولا وبالمهنة التي تليق بمكانتهم العلمية أن يكونوا لهم خبره قبل أن يقبلوا علي السفر حتى لا يضطروا إلي ممارسة أعمال دنيا وكل الأعمال شريفة ولكن هناك أعمال دنيا وهناك أعمالا أعلي، أي تتطلب مؤهلات خاصة. تلك هي الأعمال التي يجب أن يعمل بها الشباب المصري كما فعلت سيدة الأعمال كريمة محمد عبد الله وزوجها رجل الأعمال أسامة التركي وحققوا المعجزات.فشبابنا يحمل علي ظهره تاريخا وعلي أكتافه حضارة سبعة آلاف سنة ولدية ثقافة ولدية علم يكاد يصل ويقترب من المستوي الأوروبي... كما فعلت كريمة محمد عبد الله وزوجها رجل الأعمال الحاج أسامة التركي من رحلة كفاحهم وصراعهم مع الحياة ليحققوا كل أحلامهم بعد رحلة من الشقاء والمعاناة والجهد والعرق في العمل من أجل مستقبل أفضل لهم في الحياة .فعلي شبابنا الذي يفكر في السفر، أن يقرءوا ويتسلحوا بالعلم ويحرصوا علي استكمالها بالخبرة العلمية، لأنهم سفراؤنا في الخارج ، وهم ثروة قومية لا يستهان بها ؟ . سيدة الأعمال كريمة محمد عبد الله الشهيرة بإسم سارة