ماذا يريدون من المحروسة ؟. كل صباح يخرج علينا المدمرون والمتآمرون والمأجورن بسيناريو جديد يسعون به لتدمير مصرنا الحبيبة منذ أن قامت ثورة الورد وحتى وقتنا هذا رأينا العجب العجاب من هؤلاء. سيناريوهات قذرة تسعى لتقويض أركان وسلطات الدولة هؤلاء الذين يسعون جاهدين لنشر الفوضى فى كل مناحى الحياة. هذه السيناريوهات التى بدأت بالهتافات ضد العسكر وضد مجلسهم العسكرى والذى بدلاً من تقديم أسمى معانى الشكر والتقدير والإحترام لحمايته لثورتنا ووقوفه بجانبها رأيناهم ينادون بإسقاطه !!!. يالكم من مجانين ومعتوهين حقاً. ثم انتقلوا الى إسقاط الحكومة وأخيراً وليس آخراً عايشنا الفترة الأخيرة والتى شاهدنا فيها الهجمة الشرسة والقذرة على القضاء المصرى وعلى رجاله الشرفاء العظماء هذا القضاء الشامخ الذى بمثابة الحماية القوية للوطن. جميع شرفاء مصر وهم كثيرون يعلمون تماماً بأن القضاء المصرى هو عماد هذه الأمة وعماد نهضتها واستقرارها. هذا التاريخ المشرف للمؤسسة القضائية وعلى مر العصور تريد الأبواق المأجورة أن تهدمه فى لحظات من أجل تحقيق مصالحها وأهدافها القميئة. سمعنا ورأينا البعض من الهوجائيين وهم يهتفون بتطهير القضاء .. أفيقوا أيها السفهاء وكفاكم سعياً لتدمير أركان الدولة واعلموا أنه على مر السنين كان لقضاة مصر مواقف مشرفة ونزيهة وكم من المرات وقفوا ضد الظلم وضد الطغيان. هذا التشكيك فى أحكام القضاء والتطاول على نزاهته لهو نذير خطر يسعى بنا الى الضياع. من هنا نقول لقضاة مصر إن كل شرفاء مصر معكم ويؤيدونكم ويعلمون تماماً مدى نزاهتكم ويجلونكم. ونقول للآخرين والذين يريدون تطويع القضاة الشرفاء لإصدار الأحكام التى ترضى رغبتهم وترضى مصالحهم لن تنالوا من هؤلاء الشرفاء ولن يسمح لكم الشعب بأن تنالوا من هيبة القضاء المصرى ومن عظمته ومن كبريائه هيهات هيهات. وكما أن الجيش المصرى بكافة مؤسساته وبكل رجاله نعتبره خطاً أحمر أيضاً القضاء المصر بكل مؤسساته وبكل رجاله خطاً أحمر.