الرئيس حسني مبارك كعهدنا به أزال الشكوك بإعلانه براءة أشرف مروان من التهم التي حاولت اسرائيل بكل أجهزتها إلصاقها بالرجل فور مصرعه. الرئيس أزاح هما كان جاثما علي الصدور.. واعطي لرجل بين ايادي الرحمن حقه ونفض عن تاريخه تهمة مشينة لا يقبل بها أي انسان شريف بل زاد من تشريفه بوصفه له بأنه وطني مخلص وابن بار لمصر ولم يكن جاسوسا لأحد علي الاطلاق. وشهادة البراءة لرجل خدم بلاده وسام علي صدر اسرته بل وفخر لمصر بابنائها الذين قدموا في صمت خدمات ساهمت في تحقيق الانتصارات سواء في الحرب أو في السلم. ان التشويه الذي حاولت اسرائيل القيام به لا يجب ان يمر بسلام فالدولة العبرية تتربص بالشرفاء بل تعمل علي ايقاعهم في المصيدة القذرة المنصوب شباكها بصفة دائمة في انحاء العالم.. وإذا فشلوا في الايقاع بالفريسة.. فإنه في النهاية يتم التخلص منها. ولقد حمدت الله علي اننا في مصر كرمنا اشرف مروان الذي حاولت اسرائيل بمختلف اجهزتها تمزيق الرجل بعد موته الغامض.. حمدت الله أن التكريم كان علي الصعيدين الرسمي والشعبي بوجود مندوب للرئيس والرموز السياسية والرسمية والشعبية. حمدت الله انه لم نقرأ كلمة ضد الرجل الذي عاش حياته ليخدم بلده من أي موقع كان فيه من أي كاتب مصري.. فتحية للأقلام الحرة والوطنية والتي احترمت القلم وجعلته في منأي عن المهاترات وتقطيع لحم عباد الله.. وقبل ذلك تحية لمبارك الذي أعطي لكل ذي حق حقه. بقي شيء مهم يقع علي عاتق حكومة مصر: حماية ابنائنا في الغربة مطلوبة.. وبالتالي لابد من فك طلاسم حملة القتل للمصريين من نوافذ مساكنهم في بريطانيا.. نريد كشف الحقائق حتي لا يبقي سيناريو القتل مستمرا.. ونأمل ألا نقول غدا: "كلاكيت" للمرة الخامسة فيكفي الضحايا الأربع الذين ماتوا من النوافذ و"البلكونات" في بريطانيا.