عندما خلق الله الانسان جعل الاحلام والامانى والامل والتفائل والرجاء مميزات منحها له فيستخدمها متى شاء وكيفما شاء. فلماذا لا نحلم ولا نتمنى او يحزونا الامل والتفائل او اى مسمى محفز يخرجنا من واقعنا ويجعلنا نعيش حتى نصل الي هذا الامل و لماذا لا نرى الا نصف الكوب الفارغ والنظرة السوداويه للاشياء. فمدرب منتخب غانا خرج علينا بعد المباراة السابقة وقال لم اكن احلم بتلك النتيجة مع انه الان يعيش فى الواقع فراجع سقف احلامه قبل المباراة وجدها لن تصل الى هزيمة مصر 6/1. فلماذا لا نكون أذكياء ونستغل هذا الخطأ من مدرب غانا الذى لم يحلم ولم يستغل سقف احلامه وطموحاته حتى فى الملعب واثناء المباراة وكان يستطيع ان يجعل النتيجة 1/60 بدل 6/1 خاصة وان منتخبنا كان تائها ولماذا لا نرفع سقف احلامنا فى مباراتنا مع غانا ونحلم بهزيمتهم ولو 1/7. ايه ده يخرب بيت كده .. ايه الفشل الملاحق حتى احلامكم ويأسكم الرهيب !! .. ايه ياعم قول ان شاء الله .. فلم أجد صفحة رياضية تتكلم عن الحلم والفوز وممكن وليس على الله بعزيز الا من رحم ربى قليلون جدا. فكل المحللين الرياضيين وحتى المحللين الطبيين يائسين من فوز المنتخب على غانا ، فالمنتخب بعبارة صحيحة كان فى برج نحسه يوم مباراة غانا (بذمتك ما بتحصلش معاك انك تكون فى يوم ملوش اول من اخر وتحس انك اسوأ من اوباما فى اليوم ده). ولعل الله يجعل لاعبين غانا فى هذا اليوم فى برج نحسهم وتبقى وحدة بواحدة ومش هتبقى معجزة ولا حاجة لانها حصلت معانا فى غانا. من فضلكم اعطوا الامل للناس وافتكروا وانتم صغيرين كنتم بتقولوا لابوكم عايزين نتفسح يقول لكم ان شاء الله .. وادى انتو كبرتم وقربتوا تموتوا ومتفسحتوش ومحصلش حاجة وبكرة هتتفسحوا. وبشروا ولا تنفروا ومصر ستفوز على غانا ان شاء الله وسنصعد الى كأس العالم .. وابو تريكة مش هيجيب اجوان ... هه بس.