أبو لهب : أبشر يا أبا جهل. أبو جهل : وبماذا تبشّرني يا أبا لهب ؟. أبو لهب : أحفادنا يا أبا جهل ، لقد فعلوا في دين محمد ما لم نستطع فعله نحن. أبو جهل : وكيف ذلك ؟. أبو لهب : خطة جهنميّة يا أبا جهل ، لم يحاربوا دين محمد بل دخلوا فيه. أبو جهل : ثكلتك أمّك يا أبا لهب ، أبهذا تبشرني ؟. أبو لهب : إسمعني جيدا ، دخلوا فيه ظاهرا ليكسبوا ثقة الناس وأسموا أنفسهم الأخوان رافعين الرايات الخضراء والسوداء ولواء الإسلام وناصريه وأنضمت لهم عصابات حماس الاخوانية والقسام الارهابية من خلال الانفاق في رفح ومن ثم يدسّون الدسائس ويهدمونه من الداخل ويحملون الاسلحة ضد الجيش والشرطة المصرية ويقتلون الجنود حماة الوطن في سيناء التي رويت دمائهم الطاهرة أرض سيناء علي مدي اربعة حروب وتحريرها من اليهود. أبو جهل : يا لروعة ما أسمع ، وهل نجحوا في ذلك ؟. أبو لهب : أكثر مما تتصوّر يا أبا جهل ، لقد أدخلوا في عقول المغفّلين الذين يخرجون في المظاهرات ويدعموهم بالمال في شوارع قاهرة المعز إن أسرع وسيلة لدخول الجنّة هي أن يقتلوا أكبر عدد من الناس والجنود ويحرقوا الجوامع والكنائس ومؤسسات الدولة وهم يكبرون ويقولون الله أكبر وقد نجحوا نجاحا باهرا وهم يحرقون ويدمرون البلاد، أنهم يتسابقون ليقتلوا أنفسهم ، لقد أوهموهم شيوخ الفتنة أنهم يجاهدون بأنفسهم ، وأن نصيبهم الجنة المؤكدة والعيون الحور. أبو جهل : أكاد لا أصدق ما أسمع يا روعة أحفادي الأخوان والجهاديين والسلفيين المدعين الإسلام. أبو لهب : وأكثر من ذلك يا أبا جهل ، أنهم يقتلون الشيوخ والاطفال ، ويغتصبون الحرائر ويفعلون ما كنا نخجل عن فعله نحن مثل نكاح المجاهدين للمجاهدات. أبو جهل : تباً لهم وسحقا ، انهم يسيئون لجاهليتنا. أبو لهب : لا يا أبا جهل ، أنهم لا يفعلونه بإسمنا ، بل بإسم دين محمد ، وكبيرهم يدعى المرشد وقال : بأن الإسلام سيدخل لبلاد مصر كما دخل الى غار حراء ، وكاهن صهيوني في قطر يدعي الاسلام ويحرضهم بقتل المصريين وهم لايعلمون من التسامح شيئا ولا الدين وليس فقط ذلك بل وينشرون الفتنة والطائفيه ويحرضون المسلمين ليقتلوا بعضهم بعضا ويقسموهم وقد نجحوا على الأقل هذا مايظنون. أبو جهل : يا للروعة لا أكاد أصدّق نفسي زدني بكأس من النبيذ وهات لنا الجواري كي نحتفل بهذا الخبر السعيد !!!. أبو لهب : ولكن يا أبا جهل ظهر قائد مصري من بين صفوف الجيش جعلهم يهربون وهم يرتدون النقاب خوفا من البطش بهم في رابعة العدوية ، وعلمت بأنه تم القبض علي زعيم العصابة مرشدهم وقائد ميلشيات المسلحة الذى أعلن وسط عصابات حماس الارهابية "بالملايين رايحين القدس نتعشي وراجعين" .. ولكن وقع في المصيدة وحلق دقنه وصبغ شعره بصبغة الاحذية والحرب الآن دائرة في كل مكان للقضاء عليهم !!!. أبو جهل : ثكلتك أمك يا أبا لهب أتخبرني في البداية بالاخبار السعيدة وفي النهاية تخبرني بالأخبار السيئة لما يحدث للخوارج في مصر القبض عليهم. أبو لهب : عفوا يا ابا جهل أنها الحقيقة شيوخ الخوارج هم أشرس أعداء الإسلام ويريدون تدمير الاسلام الحقيقي ويجعلون العالم يظن أن هذا هو الاسلام !!!. أبو جهل : اغرب عن وجهي ياأبا لهب ثكلتك أمك.