قال صلي الله عليه وسلم: أبو بكر في الجنة, وعمر في الجنة, وعثمان في الجنة, وعلي في الجنة, وطلحة في الجنة, والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة, وسعد بن أبي وقاص في الجنة, وسعيد بن زيد في الجنة, وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة, وقال عليه الصلاة والسلام: أرأف أمتي بأمتي أبو بكر, وأشدهم في دين الله عمر, وأصدقهم حياء عثمان, وأقضاهم علي, وأفرضهم زيد بن ثابت, وأقرؤهم أبي وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل, ألا وأن لكل أمة أمينا, وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح, وقال النبي صلي الله عليه وسلم: إني أبرأ إلي الله أن يكون لي منكم خليل, فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا, ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا. وقال عليه السلام إن الله جعل الحق علي لسان عمر وقلبه( رواه أحمد) وقال عليه السلام: إن عثمان حيي ستير تستحي منه الملائكة( السيوطي) وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي( رواه الترمذي). وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: إن الجنة تشتاق إلي ثلاثة علي وعمار وسليمان وقال عليه الصلاة والسلام السباق أربعة, أنا سابق العرب, وصهيب سابق الروم, وسلمان سابق الفرس وبلال سابق الحبش( رواه البزار). وقال عليه الصلاة والسلام لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح( رواه أحمد) وقال: من عادي عمارا عاداه الله, ومن أبغض عمارا أبغضه الله( رواه النسائي), وقال صلي الله عليه وسلم: دخلت الجنة ليلة أسري بي فسمعت في جانبها وجسا فقلت ياجبريل ما هذا؟ قال هذا بلال المؤذن( رواه أحمد), وقال عليه السلام: دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة وإذا حمزة متكيء علي سرير, وقال رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظلة بن الراهب, وقال عليه الصلاة والسلام: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب, ورجل قام إلي إمام جائر فأمره ونهاه فقتله( تخريج السيوطي) وقال عليه السلام: نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله( رواه أحمد). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلي الله عليه وسلم: لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصبغه( رواه مسلم).