اتشحت محافظة الشرقية بالحزن بعد رحيل أربعة من رجالها بيد ارهابى خسيس بمدينة الشيخ زويد بعد أن قام بتفجير نفسة بمنطقة "السوق" بدائرة قسم شرطة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، واسفر التفجير الإرهابي عن استشهاد كل من: الرائد ماجد صبري، رئيس مباحث الشيخ زويد، من قرية "الطويلة" التابعة لدائرة مركز فاقوس، والنقيب محمد أحمد إسماعيل، من قرية "تل مفتاح" التابعة لدائرة مركز أبو حماد، والمجند أحمد سمير شحاتة، من مركز ومدينة أبو حماد، والمجند محمود عابد عبدالسلام، من قرية "حمادة" التابعة لدائرة مركز أولاد صقر. رحل الشهيد الرائد ماجد صبري رئيس مباحث الشيخ زويد إثر التفجير الإرهابي الا ان ذاكراه العطرة باتت تخلد حياته بين أهالي قريته الطويلة التابعة لمركز فاقوس. التقت "أخبار الحوادث" بأسرة الشهيد والجيران، بداية قال، السيد محمد أحمد صبري عم الشهيد ماجد صبري أن الشهيد بدأ حياته العملية بقسم شرطة المرج ثم الشروق وعين شمس بعدها انتقل إلى الصعيد ومنه إلى الشيخ زويد. وأردف، بعد أحداث ثورة 25 يناير،تدخل اقرباؤه ومعارفه لنقله إلى أي مكان بعيدا عن أماكن المواجهة مع الإرهابيين، الا انه رفض وكان يتمنى الشهادة دائما. وأضاف، أن الشهيد لديه 4 أشقاء هم ،"وائل طبيب، وحازم، مدرس، وتامر موظف بمجلس الدولة، وعمر"، لافتا إلى أن والده عميد بالقوات المسلحة على المعاش. وتابع، اتصلت بنا القيادات بالداخلية، وأبلغو نا بالحادث ووالده توجه لأصحطاب الجثمان، الشهيد كان الجميع يحلف بأدبه وأخلاقه.وأضاف، وحسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء المجرمين، الذين لا دين لهم ولا وطن. وقال عليوة النجار احد أقارب الشهيد، أن الرائد ماجد كان يتصف بدماثة الخلق والسمعة الحسنة وكان محبوبا من جميع الأهالي في القرية مضيفا أنه كان ملتزما دينيا ويحافظ على صلاته في أوقاتها. وفي مركز أبوحماد، تقدمت إيمان محمد عبد المعطي" 27 عاما موظفة بكلية الحاسب الآلي بجامعة الزقازيق زوجة الشهيد النقيب "محمد أحمد إسماعيل ووالدته" سناء منصور عيد عفيفي"52 عاما" مدرسة نشاط بمدرسة تل مفتاح الابتدائية جنازة النقيب محمد، بمسقط رأسه بقرية تل مفتاح. والشهيد متزوج حديثا ولديه طفلان "أحمدعامان" و "آثر عام" ولديه اخ "محمود" 25 عاما بكالوريوس هندسة مدني جامعة الزقازيق. اما الشهيد محمد سمير شحاتة ابوالحاج 22 عاما ابن مدينة أبو حماد التحق بالقوات المسلحة منذ 4 أشهر ولديه 4 أشقاء هم "محمد" 21 عاما طالب بالمعهد الفني الصناعي، وعبدالله 16 عاما طالب بالصف الثاني الثانوي، ويوسف 10 سنوات تلميذ بالصف الرابع الابتدائي، وأدم سنتين "ووالدة يعمل تاجر، ووالدتة ربة منزل. والشهيد" محمود عابد عبد السلام سعد داود" لديه 3 أشقاء وهم "محمد دبلوم صنايع، ومجند،وأسماء متزوجة خريجة كلية زراعة، وكريمة طالبة بمعهد فني صناعي". ففي قرية الطويلة التابعة لرئاسة مركز فاقوس، شارك الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية واللواء علاء رشاد السكرتير العام المساعد والعقيد رضا حسيني المستشار العسكري، وعددٍ من القيادات الأمنية والتنفيذية، في تشييع جثمان الشهيد الرائد ماجد صبري، رئيس مباحث الشيخ زويد، كما شاركوا في تشيع جثمان الشهيد النقيب محمد أحمد إسماعيل، ابن قرية تل مفتاح بدائرة مركز أبو حماد. وشيع أهالى قرية حانوت التابعة لمركز كفر صقر جثمان الشهيد مجند محمد عبد العزيز ابن القرية والذى لقى ربه فى العملية الإرهابية بسيناء، ووصل الجثمان ملفوفا بعلم مصر وبعد آداء صلاة الجنازة عليه شيعه أهالى القرية لمثواه الاخير، وسط هتافات تطالب بالقصاص العاجل من منفذي الحادث الإجرامى. إن آخر ما كتبه الشهيد على صفحته الشخصية كان:"لأن الموت يأتى بغتة انا اسف على اى حاجة زعلت منى حد بقصد أو بدون قصد"، والشهيد يبلغ من العمر 25 عاما، خريج كلية الشريعة والقانون. وأناب المحافظ، اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات للمشاركة في حضور تشييع جثمان الشهيدين؛ الجندي أحمد سمير شحاته، أبن مدينة أبو حماد، والجندي محمود عابد عبد السلام، أبن قرية حمادة التابعة لرئاسة مركز أولاد صقر، وتقديم واجب العزاء والمواساه لأسرتهما. وقدم المحافظ واجب العزاء والمواساة لأسر الشهداء، مؤكداً أننا لن ننسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة فى أذهاننا تقديراً لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعاً عن أمنه واستقراره، وأعرب محافظ الشرقية عن بالغ تعازيه ومواساته لأسر الشهداء ضحايا الواجب الوطني، لافتًا إلى أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن يضيع هباءاً، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أسرهموأهل قراهم الصبر والسلوان.