وجهت الصحف البريطانية نداء إلي مشاهير العالم لمنح أبنائهم حياتهم الخاصة وتركهم بعيدا عن أضواء الشهرة التي تسبب لهم أضرار سلبية عديدة ليتحولوا الي ضحايا.. أما عن أكثر الاطفال الضحايا فهم الابناء الثلاثة لعارضة الازياء الشهيرة كاتي برايس من زوجها السابق بيتر اندري.. وبدأت الأزمة منذ لجوء الزوجان الي المحاكم منذ العام الماضي وحاولا اظهار ملامح أبنائهما الحزينة في كافة الصحف والمجلات لجلب المزيد من التعاطف مع كلا منهما الامر الذي وصل الي اتهام الصحف لهما باستخدام أطفالهما للتأثير علي الرأي العام في قضية طلاقهما. وبعد طلاق كاتي واندري استمرت محاولاتهما للتأثير علي الأطفال بنشر صور خروجهما معا وكأنهما في سباق معا لاظهار حنانهما لأطفالهما أمام الكاميرات ثم ظهرت فضيحة أخري عندما اتهمت مديرة أعمال كاتي برايس بأنها تستخدم أطفالها للترويج لمشروعها في تصميم ملابس الأطفال علي الانترنت بعد أن قامت كاتي بعرض ملابس جديدة علي مواقع الانترنت يرتديها أبنائها.. وتساءلت جريدة الديلي ميرور حول مستقبل أبناء كاتي الذي اختارته بنفسها لهم فجذبت الاضواء نحوهم بطريقة مستفزة. الأمر تكرر مع الزوجان توم كروز وكاتي هولمز التي تتفنن في اظهار طفلتها الجميلة »سوري« وكأنها عارضة أزياء وكذلك فيكتوريا بيكهام التي تفرض صور أبنائها علي الصحف عندما تصطحبهم برفقة زوجها اللاعب الانجليزي الشهير ديفيد بيكهام الذي وافقها علي عرض مغري لتصوير برنامج واقعي عن حياتهما في أمريكا.