جامعة أسيوط تفتتح فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية "مفاهيم حضارية"    حزب «حماة الوطن» ينظم لقاءً جماهيريا بالقليوبية دعما لمرشحه في انتخابات النواب    محافظ أسوان يستقبل المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة    الإحصاء: ارتفاع عدد المشتغلين ل32.5 مليون فرد خلال الربع الثالث من العام الحالي    هيئة الرقابة المالية تعدل ضوابط مزاولة الشركات لنشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة    كامل الوزير: مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت    "القاهرة الإخبارية": اشتباكات مشتعلة بين الجيش السوداني والدعم السريع في بابنوسة    نتنياهو يواجه انتقادات عنيفة من اليمين المتطرف بعد بيان أمريكي يدعم إقامة دولة فلسطينية    وزارة التعليم الفلسطينية تشكر مصر على استيعاب عدد كبير من الطلبة الفلسطينيين    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الروسي    الأهلي يعلن تكليف طارق قنديل برئاسة بعثة فريق الكرة فى المغرب    نجل محمد صبري: والدي لم يكن يعاني من أي أمراض.. وطريقة لعبه تشبهه في كل شئ    الأهلي يستعد لتجديد عقد أحمد عابدين حال عدم تلقي عرض من فاماليكاو البرتغالي    نهاية الأزمة.. الأهلي يعلن تعيين حسام عاشور مديرًا لأكاديمية فرع التجمع الخامس    ضبط سائق توك توك تعدى على سيدة بالسنبلاوين بعد انتشار فيديو الواقعة    شبورة مائية صباحا ومعتدل.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا    ضبط طرفي مشاجرة بالشرقية بسبب خلافات الجيرة    جهود صندوق مكافحة الإدمان.. تخريج 100 طالب من دبلوم خفض الطلب على المخدرات بجامعة القاهرة    حلا شيحة : دينا الشربينى جدعة ونيتها طيبة ومش خرابة بيوت ولكل من خاض فى عرضها اتقوا الله    بتوجيهات شيخ الأزهر .. دخول قافلة «بيت الزكاة والصدقات» الإغاثية الثانية عشر إلى غزة    عودة قوية للجولف في 2026.. مصر تستعد لاستضافة 4 بطولات جولف دولية    إيطاليا ضد النرويج.. هالاند يطارد المجد فى تصفيات كأس العالم    أجواء شتوية رائعة فى أسوان واستقبال أفواج سياحية جديدة.. فيديو    اعتماد تعديل تخطيط وتقسيم 5 قطع أراضي بالحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر    أصوات انفجارات لا تتوقف.. قصف مدفعي إسرائيلي على المناطق الشرقية لخان يونس بغزة    الطقس: استمرار تأثير المنخفض الجوي وزخات متفرقة من الأمطار في فلسطين    ترامب يواصل إفيهات للسخرية من منافسيه ويمنح تايلور جرين لقبا جديدا    خالد النبوي: حسين فهمي أستاذ وصديق    دولة التلاوة.. مصر تُعيد تلاوتها من جديد    كاتب بالتايمز يتغنى بالمتحف المصرى الكبير: أحد أعظم متاحف العالم    المدون الموسيقي أحمد الموجي فى قراءة لحفل المتحف الكبير: الاحتفالية رحلة موسيقية من الماضى إلى الحاضر بعين معاصرة    تشكيل البرتغال المتوقع لمواجهة أرمينيا.. رونالدو يغيب للايقاف    الأزهر للفتوى: الالتزام بقوانين وقواعد المرور ضرورة دينية وإنسانية وأمانة    وزير الصحة يكشف مفاجأة عن متوسط أعمار المصريين    تشمل إمدادات الغاز.. زيلينسكي يعلن عن اتفاقيات جديدة مع شركاء أوكرانيا    10 محظورات خلال الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب 2025.. تعرف عليها    وزارة «التضامن» تقر قيد 5 جمعيات في 4 محافظات    مواعيد وضوابط امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل    جامعة قناة السويس تُطلق مؤتمر الجودة العالمي تحت شعار «اتحضّر للأخضر»    "الداخلية" تصدر 3 قرارات بإبعاد أجانب خارج البلاد لدواعٍ تتعلق بالصالح العام    مصر وتشاد يبحثان خارطة طريق لتعزيز الاستثمار المشترك في الثروة الحيوانية    منتخب مصر يستعيد جهود مرموش أمام كاب فيردي    عظيم ومبهر.. الفنانة التشيكية كارينا كوتوفا تشيد بالمتحف المصري الكبير    انطلاق أسبوع الصحة النفسية لصقل خبرات الطلاب في التعامل مع ضغوط الحياة    برنامج بطب قصر العينى يجمع بين المستجدات الجراحية الحديثة والتطبيقات العملية    أيمن عاشور يبحث سبل التعاون مع وزيرة التعليم والعلوم وسفيرة دولة مقدونيا الشمالية بالقاهرة    الإفتاء تواصل مجالسها الإفتائية الأسبوعية وتجيب عن أسئلة الجمهور الشرعية    الأوقاف تعلن عن المقابلات الشفوية للراغبين في الحصول على تصريح خطابة بنظام المكافأة    «البيئة» تشن حملة موسعة لحصر وجمع طيور البجع بطريق السخنة    البورصة تستهل تعاملات جلسة اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 بارتفاع جماعي    كفاية دهسا للمواطن، خبير غذاء يحذر الحكومة من ارتفاع الأسعار بعد انخفاض استهلاك المصريين للحوم    متحدث الصحة: ملف صحى إلكترونى موحد لكل مواطن بحلول 2030    فيديو.. عمرو أديب يحتفي بتلال الفسطاط: من أعظم المشروعات في السنوات الأخيرة    السلم والثعبان 2 يتربع على عرش إيرادات ليلة أمس    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية    متي ينضم محمد صلاح لمعسكر الفراعنة قبل أمم أفريقيا ؟ ليفربول يحدد الموعد    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 16نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا..... اعرف مواقيت صلاتك    الإفتاء: لا يجوز العدول عن الوعد بالبيع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل جريئة الي البابا تواضروس
سر صراخ الحاضرين وزغاريد النساء الخافتة حين اعلن القائمقام اسم البابا الذي اختاره الله
نشر في أخبار الحوادث يوم 07 - 11 - 2012


عزيز : مشفق علية وشنودة تمناه واماني تصلي من اجله
مع ألحان التسبيح و ترانيم التهليل و الرجاء أن يمنح الله الكنيسة القبطية الارثوذكسية راعيا جديدا عوضا عن قداسة البابا الراحل الأنبا شنودة الذي احتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين جميعا أقباطا و مسلمين بل لدي كل العرب، ورغم الحالة الروحانية التي نثرت زهورها الترانيم والتسابيح وانطلاق البخور إلا أنه تلاحظ أن الغالبية العظمي حبست انفاسهم لحظة أن مد طفل القرعة الالهية يده في الإناء الزجاجي لتخرج أصابعه الرقيقة ممسكة بالكرة وبداخلها الورقة التي تحمل اسم البابا الجديد.
وما إن جلجل صوت القائم مقام الأنبا باخوميوس معلنا ..الأنبا تواضروس الثاني هو بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية . حل صمت غريب و تصفيق خافت علي غير المتوقع، إذ كان الغالبية يتوقعون القمص رافائيل افامينا الرجل الروحاني لتاريخه الرهباني ،خاصة و أنه تلميذ قداسة البابا الراحل الأنبا كيرلس الذي يعرفه الجميع كقامة روحانية عالية في سماء المعجزات التي يلتمسها الجميع في مزاره و يطلبون بركة صلواته، وعلي كل الاحوال كان اسم البابا الجديد مصدرا للفرح والاستبشار، وبين التهليل و دموع الفرحة بالراعي الذي اختارته السماء وهو كأسقف للبحيرة معروف كخادم للفقراء إلا أن الكثيرين ايضا يشفقون علي البابا مما ينتظره من ملفات ملغمة بمشاكل و أزمات الاقباط، وهذا ما أكده هاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام و الخادمة اماني محروس والقمص شنودة يونان وغيرهم، ويستبشر كثيرون من الاقباط بأن البابا الجديد هو هدية السماء للكنيسة في »عيد الحب« الذي توافق مع يوم الاحد 4 نوفمبر مؤكدين و لِمَ لا؟!، اننا نؤمن أن الله محبة.
أخبار الحوادث عاشت هذه اللحظات المفعمة بالترقب و الحبور وصلوات التقديس لتنقل لكم كيف تم اختيار البابا الجديد لحظة بلحظة.
طفل القرعة الهيكلية مع القا ئم مقام
وسط اجواء من الروحانية والبهجة توافد الآلاف من أقباط مصر و شخصياتها العامة للمشاركة صباح الاحد الماضي في قداس القرعة الهيكلية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لاختيار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ال 118، وقد شارك لفيف من بطاركة ورؤساء الكنائس والطوائف المسيحية ، و كان بين الحضور كل من البطريرك ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، والمطران نيقوديموس الوكيل البطريركي بالقاهرة للروم الأرثوذكس، ونيقولا انطونيو النائب البطريركي و مطران طنطا للروم الأرثوذكس، المطران أشود مطران الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية بمصر و السودان، الربان إندراوس النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس، المونسينيور كوريان ماثيو من سفارة الفاتيكان بمصر، مندوب عن الفاتيكان، والأنبا كيرلس وليم المدبر البطريركي للأقباط الكاثوليك و مطران أسيوط، والمطران يوحنا قلتة النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، والأنبا بطرس فهيم المدبر الإيبارشي للأقباط الكاثوليك، والمطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك الملكانيين
ومن الشخصيات الكنسية المصرية و الشخصيات العامة و منهم د . جورجيت قليني النائبة السابقة ود. عماد جاد نائب الشعب السابق، وهاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام، كما حضر الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس أندرية زكي نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية، والقس رفعت فتحي سكرتير عام سينودس النيل الإنجيلي، القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر، والقس رضا ثابت رئيس سينودس النيل الإنجيلي، والمطران يوسف جنوش مطران السريان بمصر، ومندوب من وزارة الداخلية ومندوب من الرئاسة.
الكريات الشفافة
في احتفالية مهيبة، أول امس الأحد، بدأت مراسم قداس القرعة الهيكلية في الثامنة صباحا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار احد الثلاثة المرشحين للكرسي البابوي بالطقوس الكنسية التي تقدمها طابور طويل من الرهبان والأساقفة اعضاء المجمع المقدس يتقدمهم الأنبا باخوميوس القائم مقام الذي القي كلمة قال فيها نشكر الرب الذي أتي بنا الي هذه الساعة لاختيار البابا البطريرك، واعاد تذكير الحاضرين بالانتخابات التي جاءت بالآباء الثلاثة ليتم الاختيار بينهم، ثم عرض لوريقات ثلاث كبيرة مستطيلة و قرا ما بها من اسماء المرشحين الثلاثة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة والأنبا تواضروس أسقف البحيرة والقمص رافائيل أفا مينا، وامام الكاميرا قال تختم الثلاثة ورقات بخاتم القائم مقام و للبركة سنختمها ايضا بخاتم ابينا المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث وتعالت الهتافات و الزغاريد و اخذ يختمها ورقة ورقة اماما الجميع وعدسات المصورين وكاميرات الفضائيات، وأوضح ايضا تطبيقها ووضعت في كرة بلاستيكية شفافة ووضعها في الإناء الزجاجي ايضا، ثم طبق ورقة نيافة الأنبا تواضروس بعد ختمها بالخاتمين ووضعها في كرة شفافة مماثلة لسابقتها ثم الورقة الثالثة للاب القمص روفائيل افامينا، ووضع الوريقات الثلاث في إناء زجاجي وغطاه وختمه بالشمع الاحمر كان القائم مقام يفعل كل هذه الخطوات ويشرحها صوتيا ايضا، وبعد ان انتهي قال كلكم شايفين الاناء محاط بالشمع الاحمر و مختوم بخاتم قداسة البابا شنودة وخاتمي وقال حد عنده رأي، تصفيق، وقال سنضع هذا الاناء في الركن القبلي من الهيكل و لن يكون بالهيكل سوي خمسة اباء وخمسة شمامسة و سوف تسلط كاميرا خاصة علي هذا الصندوق طوال الوقت حتي ننتهي من القداس وبعدها سنأتي بالاطفال ال15 منهم 12 اساسيين و ثلاتة احتياطي و نختار بالقرعة ايضا واحدا منهم ليكون هو طفل القرعة الهيكلية الذي سيخرج الورقة التي بها اسم البابا الجديد، وكرر جملة كلنا شهود امام الرب، ثلاث مرات .. و بدأت مراسم القداس الالهي بلحن كير ياليسون اي يا رب ارحمنا بالصوت القوي الرخيم للشماس المعلم ابراهيم عياد ومعه كورال من الشمامسة، وبقي الإناء في ركن من المذبح طوال صلاة القداس، وفي عظته شدد الأنبا باخوميوس علي أن اختيار البابا هو سر من اسرار الكهنوت التي اودعها يسوع المسيح الكنيسة الارثوذكسية وقال اننا نؤمن أن الرب سيختار لنا الراعي الصالح و سيخدمنا ويرعانا ويسأل عمن ليس لهم احد يذكرهم من الضعفاء والفقراء و المرضي، واشار مسرورا وهو يوجه كلامه لكل الأقباط، الي أن الرب وقد استجاب الله لصلاتكم واصوامكم طوال الفترة الماضية التي عبرت فيها الكنيسة، بسلام الي هذا اليوم، ثم شكر المجمع المقدس المجلس الملي وهيئة الاوقاف
القبطية والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الاستاذ سمير مرقس مساعد الرئيس ووزارة الداخلية لجهودها في حفظ الامن خارج الكاتدرائية ومنير فخري عبد النور وزير السياحة السابق والحضور من الوزراء الاقباط السابقين، ثم تلا اسماء الاطفال الخمسة عشر ومنهم يوسف مكرم سليمان، جورج ميلاد حمدي، مينا جرجس، بيشوي فلوباتير عادل زكي، جوزيف حاتم ، بيشوي عماد سمير ، وبعد انتهاء القداس حمل الانبا باخوميوس الصندوق الزجاجي من داخل المذبح الي خارجه وقال انها لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة ثم ثم اعلن القائم مقام الانبا باخوميوس ان ارادة الله اختارت طفل القرعة الهيكلية و يدعي »بيشوي جرجس مسعد« وصعد الطفل الي جانب القائم مقام الذي قرأ من سفر اعمال الرسل عن اصلاة الاباء الرسل لاختيار ثم وضع القائم مقام يده علي الصندوق الزجاجي و قام بتعصيب عيني الطفل بيشوي وتلا الصلوات »كير يا ليسون يارب ارحم كير يا ليسون ارحمنا يا الله« ، وامسك الأنبا باخوميوس بمقص وقال حد له رأي في الاختام سليمة طالب الحضور بالصمت و رفع قلوبهم الي الله بالصلاة ليختار الراعي الصالح ثم قص الشريط و تعالت الهتافات يا رب يارب ثم ارشد الطفل بيشوي الي الصندوق و اخرج الطفل يده بالكرة وفتح القائم مقام الورقة ليعلن اسم البابا تواضروس الثاني ، وساد صمت من الحضور. وتصفيق اقل من المتوقع !!
يذكر انه بعد انتهاء القداس سيذهب عدد من أساقفة المجمع المقدس لتهنئة الأنبا تواضروس الثاني بالبابوية في مقر اعتكافه بدير م الأنبا بيشوي ، وقال احد الاساقفة ان المجمع المقدس سيعقد اجتماعا يوم 8 نوفمبر للاستعداد والترتيب لموعد حفل قداس تجليس البابا الذي سيكون عالميا ايضا .
رجل الفقراء !
القمص شنودة كاهن بكنيستي الملاك ميخائيل ومارجرجس بجوتينبرج والشهيده دميانه بمالمو بالسويد ،يقول أن قداسة البابا الجديد الانبا تواضروس رجل روحاني ورجل تعليم و خادم للفقراء في ايبارشيته بالبحيرة
وعما يريده القمص شنودة يونان من البابا الجديد قال اننا الآن في ظروف سواء كانت داخلية أو خارجية في امس الحاجة الي احياء روحي عميق يتسم بالحكمة الشديده كالتي يتمتع بها قداسة البابا فهو ليس بالشخصية الهجومية محبوب جدا من كل من تعامل معه ، ثانيا نحن في اشد الاحتياج لتنمية الخدمات الكنسية من مدارس الاحد و خدمات الشباب في الخارج و الداخل وهذا ليس عمل البابا فنحن بحاجه الي آبائنا الموقرين من الاساقفة الكبار سواء من ترشحوا او من لم يدخلوا القرعة الهيكلية أن يظلوا في خدماتهم المتميزة و الا يكبلوا بعباءة البطريرك
ومن ناحية الازمات و المشاكل يقول القمص شنودة يونان انه علي مستوي الكنيسة بات معلوما لدي الجميع و خاصة من يقترب من الرياسات أن هناك خللا في المهفهوم عن سكرتارية البابا الي فراش مكتب البابا، ولابد من تجديد المفاهيم والاشخاص انفسهم ويضيف شنودة وهذا ما اعتقد كانت له ايجابياته و لكن ايضا مع ذلك كانت له صعوباته فصعب جدا ان تجد الوقت المناسب والفرصة المناسبة للكثير من الطروحات علي صعيد تعامل الكنيسة مع السياسة ، ويؤكد شنودة اعتقد انه لابد ان يتكون لوبي من اشخاض علمانين روحانيين وايضا رجال دين متفهمين في السياسة يكونون مسئولين عن انخراط الكنيسة والتعبير عن رأيها سياسيا
و الدفاع عن حقوق الاقباط و التحام الاقباط كجزء غير مهمش في الحياة السياسية فشكل البطريركية لابد له من التغير لدينا قيادات قبطية و رموز قوية لابد من الاستفادة منها، والمشكلة القبطية داخليا جزء كبير منها بسبب الاقباط نفسهم فلابد من التوعية وتسليم المشاكل للمتخصصين وهنا يأتي دور البابا الجديد ومن يساعده في رسم صورة جديدة لواجهة الكنيسة القبطية.
إيمان الخراز
وتقول المهندسة اماني محروس، خادمة الرب، من خلال معايشتي للحياة السياسية والاجتماعية باعتباري مواطنة مصرية مسيحيه عادية جدا ولا ادعي الغوص في بحور السياسة العميقة ، اقول من اكبر الاحتياجات التي يواجهها المجتمع المسيحي الآن هي مشاكل الاسرة خاصة الورم السرطاني الذي استشري و هوما يسمي بالطلاق وتتساءل اماني :فهل نصوص الانجيل تطبق حرفيا هكذا في كل زمان ومكان، ام مع تغير الزمن ،يمكننا ان نأخذ روح الوصايا وننفذها ، و توضح المهندسة اماني قائلة انا لا اقول رأيي الخاص و لكني اسأل قداسة البابا الانبا تواضروس وانا وكل المسيحيين من ابنائه وانتظر الاجابة لأعرف، وتضيف والنقطة الثانية التي لا تقل اهمية الاولي في سؤالي او تساؤلي هذا: ما مدي تنفيذ الوصية الكتابية هل سيكون روحيا ام ننفذها بالحرف؟ ! و تتساءل هل من لطمك علي خدك الايمن نحول له الآخر ايضا؟ خاصة فيما نعيشه ونمر به من ظروف و تحيط بالوطن كله و ليس المسيحيين فقط أو ابناء الكنيسة ولكن في آخر الامر انا اثق ان الله الذي سمع صلوات سمعان الخراز الذي نفذ الوصيه بحرفيتها و فقأ عينه حين التفت الي امرأة و اشتهاها وطمعا في محبة الهنا ، لكنه ايضا استطاع بنفس الروح روح الصلاة ان يجري الله علي يديه وبركة صلواته معجزة نقل جبل المقطم و اخيرا ليس امامنا سوي الصلاة ليتمجد قوة الله مع البابا تواضروس الثاني وببركة صلواته يستطيع العبور بالكنيسة وسط الانواء كما عبر الرب بشعبه ايام موسي
1000 سنة !
ويثير هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام تخوفه قائلا: أنه يشفق علي البابا الجديد ويري ان مهمته صعبة، لان البعض يحلو لهم وضعه في مقارنة ظالمة مع الراحل البابا شنودة الثالث الذي كان يعد ظاهرة بكافة المعايير، لافتاً أن جنازته خير دليل علي ذلك، وأن الحزن امتد علي رحلية إلي قلوب كل المصريين، وأمامنا 1000 سنة حتي نأتي ب بابا مثله و اشار عزيز الي أن أبرز ما كان في الانتخابات البابوية أنها اعتمدت علي الشباب، وكان الأنبا بولا فقط هو المايسترو او المنظم والمراقب عن بعد وهذا هو النجاح، وهذا يعطينا اشارة إلي ضرورة الاعتماد علي الشباب في تنظيم أي فعالية لأنهم يتلقون المعلومات بسهولة وينفذونها دون مراجعة وهو ما أدي إلي النجاح الذي اشادت به دوائر سياسية عالمية و محلية ، ونفي عزيز، وجود صفقات في الانتخابات الباباوية، موضحاً إلي أن لا أحد يقبل التنازل عن هذا المنصب غير عادي وأعلي درجة دينية ولا تنفع فيه صفقات نهائياً و قال انه من الغرائب علي هامش الانتخابات "لدي معلومات أن الطعون التي قدمت أثناء الترشح للانتخابات البابوية كانت عديمة الأهمية مثل أنه لا يعظ جديا أو سافر كثيرا أو ضعيف في اللغات ولا يجيدها أو أحدهم قليل التعليم !
قوته الروحانية
اما الناشط القبطي مجدي عياد فيقول انا تمنيت الانبا تواضروس كبابا للكنيسة القبطية الارثوذكسية وها هو الرب استجاب طلبي لانه يجمع كثير من الصفات الروحية كما انه له شخصية قيادية في إدارة الأزمات بحكمةاكبر المعضلات التي ستواجه قداسته هي الفتنة الطائفية لانها تتفجر دائما من اطراف خارج الكنيسة لا محالة بالاضافة لقوانين الاحوال الشخصية
ويضيف مجدي اتوقع بالنسبة للفتنة أن رد فعله سيكون قويا يعني انه لن يكون ملاينا لدرجة السلبية او ضياع حقوق الاقباط خاصة الذين يعانون في القري و النجوع من التهجير او اختطاف بناتهم القاصرات و الدولة لا تفعل شيئا ! ويشير عياد إلي أن البابا تواضروس و من واقع خدمته مع الشباب فهو لديه دافع قوي لإنتاج اجيال قوية للكنيسة فلن يكون سلبي .
اما الاحوال الشخصية اعتقد انه لن يكون مختلفا كثيرا عن مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة، ويشير مجدي إلي وجود مخاوف لدي الأقباط من الدولة الدينية المتعصبة تجاههم، ويطالب بضرورة تعامل المؤسسات الدينية مع الدولة مثل الأزهر والكنيسة، غير أن الكثيرين من شباب المسيحيين يرفضون تعامل الدولة مع الكنيسة والضغط عليها لتطويعها لصالحها .و يطالب ايضا »عياد« الدولة بمساعدة البابا الجديد في حل مشاكل الأقباط كمواطنين مصريين بسيادة القانون بعيدا عن الجلسات العرفية التي تنتهي بمراضاة المتشددين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.