بعد انهيار سعر الدولار.. الجنيه يحقق مكاسب جديدة اليوم    سعر كرتونه البيض اليوم الأربعاء 1اكتوبر 2025فى المنيا    ارتفاع توقع البقاء على قيد الحياة في مصر عام 2025    الإصدار السادس والأربعين لسندات التوريق يرفع إجمالي إصدارات شركة ثروة للتوريق إلى 35.3 مليار جنيه، بضمان محافظ متنوعة وتصنيفات ائتمانية متميزة    ميدو يفتح النار: فيريرا لازم يمشي .. أقل من الزمالك    تعرف على أسماء 11 عامل مصابي حادث انقلاب سيارة ربع نقل علي طريق المعصرة بلقاس في الدقهلية    بدء المدارس في تنفيذ أول تقييمات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل    ظهور فيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين طلاب مدرسة في الجيزة.. تفاصيل وإجراءات عاجلة لطمأنة الأهالي    في اليوم العالمي للمسنين.. أهم الإرشادات للتغذية السليمة وحماية صحة كبار السن    أرقام من مواجهة برشلونة وباريس قبل المواجهة الأوروبية    بالتزامن مع جلسة النواب لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على المواد التي اعترض عليها رئيس الجمهورية    بدء صرف معاشات شهر أكتوبر 2025 بالزيادة الجديدة    الإدارة العامة للمرور: ضبط (112) سائقًا تحت تأثير المخدرات خلال 24 ساعة    نقابة المهندسين: البدء في تنفيذ لائحة ممارسة المهنة الجديدة    خالد بيومي يهاجم اتحاد الكرة بعد سقوط شباب مصر أمام نيوزيلندا    فوز مصر ممثلة في هيئة الرعاية الصحية بالجائزة البلاتينية في المبادرة الذهبية فئة الرعاية المتمركزة حول المريض    تعزيز الشراكة الصحية بين مصر ولبنان على هامش القمة العالمية للصحة النفسية بالدوحة    الأخبار المتوقعة اليوم الأربعاء الموافق الأول من أكتوبر 2025    الاثنين أم الخميس؟.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين بعد قرار مجلس الوزراء    محمد كامل: أمانة العمال بالجبهة الوطنية صوت جديد للطبقة العاملة في الجيزة    بالصور.. البابا تواضروس الثاني يدشن كاتدرائية مارمرقس بدير المحرق في أسيوط    «الإحصاء»: 45.32 مليار دولار صادرات مصر خلال عام 2024    «مدمن حشيش».. السجن 3 سنوات ل"طفل المرور" بتهمة تعاطى المخدرات    إصابة 14 عاملًا في انقلاب سيارة ربع نقل على طريق الفيوم الصحراوي    أمن المنوفية يكثف جهوده لكشف غموض حادث مقتل سيدة داخل منزلها بالمنوفية    تعاون بين «بحوث الصحراء» و«الأكاديمية الصينية للعلوم» لدعم التنمية المستدامة    «الدفاع المدني بغزة»: إصابة 7 ضباط إنقاذ بقصف للاحتلال    كتابان من وزارة الخارجية بشأن زيارات رئيس الجمهورية وإنجازات الدبلوماسية المصرية    بث مباشر| انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب لدور الانعقاد العادي السادس    «وزير الصحة»: مصر تترجم التزامات الأمم المتحدة إلى إجراءات وطنية ملموسة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 1-10-2025 في محافظة قنا    عاجل| الدفاع المدني بغزة: الاحتلال استهدف طاقمنا بمدرسة الفلاح بحي الزيتون بشكل متعمد    ما حكم ظهور ابنة الزوجة دون حجاب أمام زوج أمها؟.. دار الإفتاء توضح    في بداية الشهر.. أسعار الفراخ اليوم تحلق عاليًا    روسيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي    مغامرة وحماس واستكشاف .. تعرف على أكثر 5 أبراج مفعمة بالشغف    طقس اليوم الأربعاء.. بداية محدودة لتقلبات جوية    وزير الخارجية يترأس اجتماع مجلس إدارة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية    مع اقترابه من سواحل غزة.. رفع حالة التأهب ب"أسطول الصمود"    الحوثيون: استهداف سفينة بصاروخ مجنح في خليج عدن    بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص إثر اصطدام سيارتين ملاكى بصحراوى البحيرة    كرة يد - موعد مباراة الأهلي ضد ماجديبورج على برونزية كأس العالم للأندية    ماجد الكدواني وغادة عادل وحميد الشاعري في عرض "فيها إيه يعني"    انهيار "الروصيرص" السوداني خلال أيام، خبير يحذر من استمرار الفيضان العالي لسد النهضة    «محدش وقف جنبي.. وخدت 6000 صوت بدراعي».. رد غاضب من مجدي عبدالغني بسبب مقولة ولاد الأهلي    أيمن منصور: الزمالك قدم شوطا جيدا أمام الأهلي والخسارة محزنة بعد التقدم    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 1-10-2025 في بني سويف    المحكمة الدولية تطلع على حيثيات بيراميدز في قضية سحب الدوري من الأهلي    موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026.. انطلاق الدورة ال57 بمشاركة واسعة    د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة الإقتصادية فى المحروسة (1) !!    محمد منير: الأغنية زي الصيد.. لازم أبقى صياد ماهر عشان أوصل للناس    محمد منير: «خايف من المستقبل.. ومهموم بأن تعيش مصر في أمان وسلام»    ماذا يحدث داخل الزمالك بعد القمة؟.. تمرد اللاعبين ومستقبل فيريرا    ضياء رشوان: نتنياهو سيحاول الترويج بأن خطة ترامب انتصار له    ضياء رشوان: أي مبادرة إنسانية في غزة يجب قراءتها سياسيًا وحق العودة جوهر القضية الفلسطينية    باسم يوسف يعود إلى الشاشة المصرية عبر برنامج "كلمة أخيرة" على ON    أمين الفتوى: احترام كبار السن أصل من أصول العقيدة وواجب شرعي    هل يجوز للمرأة اتباع الجنازة حتى المقابر؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل جريئة الي البابا تواضروس
سر صراخ الحاضرين وزغاريد النساء الخافتة حين اعلن القائمقام اسم البابا الذي اختاره الله
نشر في أخبار الحوادث يوم 07 - 11 - 2012


عزيز : مشفق علية وشنودة تمناه واماني تصلي من اجله
مع ألحان التسبيح و ترانيم التهليل و الرجاء أن يمنح الله الكنيسة القبطية الارثوذكسية راعيا جديدا عوضا عن قداسة البابا الراحل الأنبا شنودة الذي احتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين جميعا أقباطا و مسلمين بل لدي كل العرب، ورغم الحالة الروحانية التي نثرت زهورها الترانيم والتسابيح وانطلاق البخور إلا أنه تلاحظ أن الغالبية العظمي حبست انفاسهم لحظة أن مد طفل القرعة الالهية يده في الإناء الزجاجي لتخرج أصابعه الرقيقة ممسكة بالكرة وبداخلها الورقة التي تحمل اسم البابا الجديد.
وما إن جلجل صوت القائم مقام الأنبا باخوميوس معلنا ..الأنبا تواضروس الثاني هو بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية . حل صمت غريب و تصفيق خافت علي غير المتوقع، إذ كان الغالبية يتوقعون القمص رافائيل افامينا الرجل الروحاني لتاريخه الرهباني ،خاصة و أنه تلميذ قداسة البابا الراحل الأنبا كيرلس الذي يعرفه الجميع كقامة روحانية عالية في سماء المعجزات التي يلتمسها الجميع في مزاره و يطلبون بركة صلواته، وعلي كل الاحوال كان اسم البابا الجديد مصدرا للفرح والاستبشار، وبين التهليل و دموع الفرحة بالراعي الذي اختارته السماء وهو كأسقف للبحيرة معروف كخادم للفقراء إلا أن الكثيرين ايضا يشفقون علي البابا مما ينتظره من ملفات ملغمة بمشاكل و أزمات الاقباط، وهذا ما أكده هاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام و الخادمة اماني محروس والقمص شنودة يونان وغيرهم، ويستبشر كثيرون من الاقباط بأن البابا الجديد هو هدية السماء للكنيسة في »عيد الحب« الذي توافق مع يوم الاحد 4 نوفمبر مؤكدين و لِمَ لا؟!، اننا نؤمن أن الله محبة.
أخبار الحوادث عاشت هذه اللحظات المفعمة بالترقب و الحبور وصلوات التقديس لتنقل لكم كيف تم اختيار البابا الجديد لحظة بلحظة.
طفل القرعة الهيكلية مع القا ئم مقام
وسط اجواء من الروحانية والبهجة توافد الآلاف من أقباط مصر و شخصياتها العامة للمشاركة صباح الاحد الماضي في قداس القرعة الهيكلية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لاختيار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ال 118، وقد شارك لفيف من بطاركة ورؤساء الكنائس والطوائف المسيحية ، و كان بين الحضور كل من البطريرك ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، والمطران نيقوديموس الوكيل البطريركي بالقاهرة للروم الأرثوذكس، ونيقولا انطونيو النائب البطريركي و مطران طنطا للروم الأرثوذكس، المطران أشود مطران الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية بمصر و السودان، الربان إندراوس النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس، المونسينيور كوريان ماثيو من سفارة الفاتيكان بمصر، مندوب عن الفاتيكان، والأنبا كيرلس وليم المدبر البطريركي للأقباط الكاثوليك و مطران أسيوط، والمطران يوحنا قلتة النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، والأنبا بطرس فهيم المدبر الإيبارشي للأقباط الكاثوليك، والمطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك الملكانيين
ومن الشخصيات الكنسية المصرية و الشخصيات العامة و منهم د . جورجيت قليني النائبة السابقة ود. عماد جاد نائب الشعب السابق، وهاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام، كما حضر الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس أندرية زكي نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية، والقس رفعت فتحي سكرتير عام سينودس النيل الإنجيلي، القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر، والقس رضا ثابت رئيس سينودس النيل الإنجيلي، والمطران يوسف جنوش مطران السريان بمصر، ومندوب من وزارة الداخلية ومندوب من الرئاسة.
الكريات الشفافة
في احتفالية مهيبة، أول امس الأحد، بدأت مراسم قداس القرعة الهيكلية في الثامنة صباحا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار احد الثلاثة المرشحين للكرسي البابوي بالطقوس الكنسية التي تقدمها طابور طويل من الرهبان والأساقفة اعضاء المجمع المقدس يتقدمهم الأنبا باخوميوس القائم مقام الذي القي كلمة قال فيها نشكر الرب الذي أتي بنا الي هذه الساعة لاختيار البابا البطريرك، واعاد تذكير الحاضرين بالانتخابات التي جاءت بالآباء الثلاثة ليتم الاختيار بينهم، ثم عرض لوريقات ثلاث كبيرة مستطيلة و قرا ما بها من اسماء المرشحين الثلاثة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة والأنبا تواضروس أسقف البحيرة والقمص رافائيل أفا مينا، وامام الكاميرا قال تختم الثلاثة ورقات بخاتم القائم مقام و للبركة سنختمها ايضا بخاتم ابينا المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث وتعالت الهتافات و الزغاريد و اخذ يختمها ورقة ورقة اماما الجميع وعدسات المصورين وكاميرات الفضائيات، وأوضح ايضا تطبيقها ووضعت في كرة بلاستيكية شفافة ووضعها في الإناء الزجاجي ايضا، ثم طبق ورقة نيافة الأنبا تواضروس بعد ختمها بالخاتمين ووضعها في كرة شفافة مماثلة لسابقتها ثم الورقة الثالثة للاب القمص روفائيل افامينا، ووضع الوريقات الثلاث في إناء زجاجي وغطاه وختمه بالشمع الاحمر كان القائم مقام يفعل كل هذه الخطوات ويشرحها صوتيا ايضا، وبعد ان انتهي قال كلكم شايفين الاناء محاط بالشمع الاحمر و مختوم بخاتم قداسة البابا شنودة وخاتمي وقال حد عنده رأي، تصفيق، وقال سنضع هذا الاناء في الركن القبلي من الهيكل و لن يكون بالهيكل سوي خمسة اباء وخمسة شمامسة و سوف تسلط كاميرا خاصة علي هذا الصندوق طوال الوقت حتي ننتهي من القداس وبعدها سنأتي بالاطفال ال15 منهم 12 اساسيين و ثلاتة احتياطي و نختار بالقرعة ايضا واحدا منهم ليكون هو طفل القرعة الهيكلية الذي سيخرج الورقة التي بها اسم البابا الجديد، وكرر جملة كلنا شهود امام الرب، ثلاث مرات .. و بدأت مراسم القداس الالهي بلحن كير ياليسون اي يا رب ارحمنا بالصوت القوي الرخيم للشماس المعلم ابراهيم عياد ومعه كورال من الشمامسة، وبقي الإناء في ركن من المذبح طوال صلاة القداس، وفي عظته شدد الأنبا باخوميوس علي أن اختيار البابا هو سر من اسرار الكهنوت التي اودعها يسوع المسيح الكنيسة الارثوذكسية وقال اننا نؤمن أن الرب سيختار لنا الراعي الصالح و سيخدمنا ويرعانا ويسأل عمن ليس لهم احد يذكرهم من الضعفاء والفقراء و المرضي، واشار مسرورا وهو يوجه كلامه لكل الأقباط، الي أن الرب وقد استجاب الله لصلاتكم واصوامكم طوال الفترة الماضية التي عبرت فيها الكنيسة، بسلام الي هذا اليوم، ثم شكر المجمع المقدس المجلس الملي وهيئة الاوقاف
القبطية والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الاستاذ سمير مرقس مساعد الرئيس ووزارة الداخلية لجهودها في حفظ الامن خارج الكاتدرائية ومنير فخري عبد النور وزير السياحة السابق والحضور من الوزراء الاقباط السابقين، ثم تلا اسماء الاطفال الخمسة عشر ومنهم يوسف مكرم سليمان، جورج ميلاد حمدي، مينا جرجس، بيشوي فلوباتير عادل زكي، جوزيف حاتم ، بيشوي عماد سمير ، وبعد انتهاء القداس حمل الانبا باخوميوس الصندوق الزجاجي من داخل المذبح الي خارجه وقال انها لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة ثم ثم اعلن القائم مقام الانبا باخوميوس ان ارادة الله اختارت طفل القرعة الهيكلية و يدعي »بيشوي جرجس مسعد« وصعد الطفل الي جانب القائم مقام الذي قرأ من سفر اعمال الرسل عن اصلاة الاباء الرسل لاختيار ثم وضع القائم مقام يده علي الصندوق الزجاجي و قام بتعصيب عيني الطفل بيشوي وتلا الصلوات »كير يا ليسون يارب ارحم كير يا ليسون ارحمنا يا الله« ، وامسك الأنبا باخوميوس بمقص وقال حد له رأي في الاختام سليمة طالب الحضور بالصمت و رفع قلوبهم الي الله بالصلاة ليختار الراعي الصالح ثم قص الشريط و تعالت الهتافات يا رب يارب ثم ارشد الطفل بيشوي الي الصندوق و اخرج الطفل يده بالكرة وفتح القائم مقام الورقة ليعلن اسم البابا تواضروس الثاني ، وساد صمت من الحضور. وتصفيق اقل من المتوقع !!
يذكر انه بعد انتهاء القداس سيذهب عدد من أساقفة المجمع المقدس لتهنئة الأنبا تواضروس الثاني بالبابوية في مقر اعتكافه بدير م الأنبا بيشوي ، وقال احد الاساقفة ان المجمع المقدس سيعقد اجتماعا يوم 8 نوفمبر للاستعداد والترتيب لموعد حفل قداس تجليس البابا الذي سيكون عالميا ايضا .
رجل الفقراء !
القمص شنودة كاهن بكنيستي الملاك ميخائيل ومارجرجس بجوتينبرج والشهيده دميانه بمالمو بالسويد ،يقول أن قداسة البابا الجديد الانبا تواضروس رجل روحاني ورجل تعليم و خادم للفقراء في ايبارشيته بالبحيرة
وعما يريده القمص شنودة يونان من البابا الجديد قال اننا الآن في ظروف سواء كانت داخلية أو خارجية في امس الحاجة الي احياء روحي عميق يتسم بالحكمة الشديده كالتي يتمتع بها قداسة البابا فهو ليس بالشخصية الهجومية محبوب جدا من كل من تعامل معه ، ثانيا نحن في اشد الاحتياج لتنمية الخدمات الكنسية من مدارس الاحد و خدمات الشباب في الخارج و الداخل وهذا ليس عمل البابا فنحن بحاجه الي آبائنا الموقرين من الاساقفة الكبار سواء من ترشحوا او من لم يدخلوا القرعة الهيكلية أن يظلوا في خدماتهم المتميزة و الا يكبلوا بعباءة البطريرك
ومن ناحية الازمات و المشاكل يقول القمص شنودة يونان انه علي مستوي الكنيسة بات معلوما لدي الجميع و خاصة من يقترب من الرياسات أن هناك خللا في المهفهوم عن سكرتارية البابا الي فراش مكتب البابا، ولابد من تجديد المفاهيم والاشخاص انفسهم ويضيف شنودة وهذا ما اعتقد كانت له ايجابياته و لكن ايضا مع ذلك كانت له صعوباته فصعب جدا ان تجد الوقت المناسب والفرصة المناسبة للكثير من الطروحات علي صعيد تعامل الكنيسة مع السياسة ، ويؤكد شنودة اعتقد انه لابد ان يتكون لوبي من اشخاض علمانين روحانيين وايضا رجال دين متفهمين في السياسة يكونون مسئولين عن انخراط الكنيسة والتعبير عن رأيها سياسيا
و الدفاع عن حقوق الاقباط و التحام الاقباط كجزء غير مهمش في الحياة السياسية فشكل البطريركية لابد له من التغير لدينا قيادات قبطية و رموز قوية لابد من الاستفادة منها، والمشكلة القبطية داخليا جزء كبير منها بسبب الاقباط نفسهم فلابد من التوعية وتسليم المشاكل للمتخصصين وهنا يأتي دور البابا الجديد ومن يساعده في رسم صورة جديدة لواجهة الكنيسة القبطية.
إيمان الخراز
وتقول المهندسة اماني محروس، خادمة الرب، من خلال معايشتي للحياة السياسية والاجتماعية باعتباري مواطنة مصرية مسيحيه عادية جدا ولا ادعي الغوص في بحور السياسة العميقة ، اقول من اكبر الاحتياجات التي يواجهها المجتمع المسيحي الآن هي مشاكل الاسرة خاصة الورم السرطاني الذي استشري و هوما يسمي بالطلاق وتتساءل اماني :فهل نصوص الانجيل تطبق حرفيا هكذا في كل زمان ومكان، ام مع تغير الزمن ،يمكننا ان نأخذ روح الوصايا وننفذها ، و توضح المهندسة اماني قائلة انا لا اقول رأيي الخاص و لكني اسأل قداسة البابا الانبا تواضروس وانا وكل المسيحيين من ابنائه وانتظر الاجابة لأعرف، وتضيف والنقطة الثانية التي لا تقل اهمية الاولي في سؤالي او تساؤلي هذا: ما مدي تنفيذ الوصية الكتابية هل سيكون روحيا ام ننفذها بالحرف؟ ! و تتساءل هل من لطمك علي خدك الايمن نحول له الآخر ايضا؟ خاصة فيما نعيشه ونمر به من ظروف و تحيط بالوطن كله و ليس المسيحيين فقط أو ابناء الكنيسة ولكن في آخر الامر انا اثق ان الله الذي سمع صلوات سمعان الخراز الذي نفذ الوصيه بحرفيتها و فقأ عينه حين التفت الي امرأة و اشتهاها وطمعا في محبة الهنا ، لكنه ايضا استطاع بنفس الروح روح الصلاة ان يجري الله علي يديه وبركة صلواته معجزة نقل جبل المقطم و اخيرا ليس امامنا سوي الصلاة ليتمجد قوة الله مع البابا تواضروس الثاني وببركة صلواته يستطيع العبور بالكنيسة وسط الانواء كما عبر الرب بشعبه ايام موسي
1000 سنة !
ويثير هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام تخوفه قائلا: أنه يشفق علي البابا الجديد ويري ان مهمته صعبة، لان البعض يحلو لهم وضعه في مقارنة ظالمة مع الراحل البابا شنودة الثالث الذي كان يعد ظاهرة بكافة المعايير، لافتاً أن جنازته خير دليل علي ذلك، وأن الحزن امتد علي رحلية إلي قلوب كل المصريين، وأمامنا 1000 سنة حتي نأتي ب بابا مثله و اشار عزيز الي أن أبرز ما كان في الانتخابات البابوية أنها اعتمدت علي الشباب، وكان الأنبا بولا فقط هو المايسترو او المنظم والمراقب عن بعد وهذا هو النجاح، وهذا يعطينا اشارة إلي ضرورة الاعتماد علي الشباب في تنظيم أي فعالية لأنهم يتلقون المعلومات بسهولة وينفذونها دون مراجعة وهو ما أدي إلي النجاح الذي اشادت به دوائر سياسية عالمية و محلية ، ونفي عزيز، وجود صفقات في الانتخابات الباباوية، موضحاً إلي أن لا أحد يقبل التنازل عن هذا المنصب غير عادي وأعلي درجة دينية ولا تنفع فيه صفقات نهائياً و قال انه من الغرائب علي هامش الانتخابات "لدي معلومات أن الطعون التي قدمت أثناء الترشح للانتخابات البابوية كانت عديمة الأهمية مثل أنه لا يعظ جديا أو سافر كثيرا أو ضعيف في اللغات ولا يجيدها أو أحدهم قليل التعليم !
قوته الروحانية
اما الناشط القبطي مجدي عياد فيقول انا تمنيت الانبا تواضروس كبابا للكنيسة القبطية الارثوذكسية وها هو الرب استجاب طلبي لانه يجمع كثير من الصفات الروحية كما انه له شخصية قيادية في إدارة الأزمات بحكمةاكبر المعضلات التي ستواجه قداسته هي الفتنة الطائفية لانها تتفجر دائما من اطراف خارج الكنيسة لا محالة بالاضافة لقوانين الاحوال الشخصية
ويضيف مجدي اتوقع بالنسبة للفتنة أن رد فعله سيكون قويا يعني انه لن يكون ملاينا لدرجة السلبية او ضياع حقوق الاقباط خاصة الذين يعانون في القري و النجوع من التهجير او اختطاف بناتهم القاصرات و الدولة لا تفعل شيئا ! ويشير عياد إلي أن البابا تواضروس و من واقع خدمته مع الشباب فهو لديه دافع قوي لإنتاج اجيال قوية للكنيسة فلن يكون سلبي .
اما الاحوال الشخصية اعتقد انه لن يكون مختلفا كثيرا عن مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة، ويشير مجدي إلي وجود مخاوف لدي الأقباط من الدولة الدينية المتعصبة تجاههم، ويطالب بضرورة تعامل المؤسسات الدينية مع الدولة مثل الأزهر والكنيسة، غير أن الكثيرين من شباب المسيحيين يرفضون تعامل الدولة مع الكنيسة والضغط عليها لتطويعها لصالحها .و يطالب ايضا »عياد« الدولة بمساعدة البابا الجديد في حل مشاكل الأقباط كمواطنين مصريين بسيادة القانون بعيدا عن الجلسات العرفية التي تنتهي بمراضاة المتشددين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.