أفتتح الاتحاد النسائي العربي مؤتمره الرابع منذ أعادة تسجيلة بوزارة الخارجية عام 2015 كمنظمة عربية تضم الاتحادات النسائية العربية، اقيم المؤتمر بالمعهد السويدي بالاسكندرية تحت عنوان "المرأة العربية في سياق متغير :أدوات التمكين بين الواقع والطموح" ويستمرلثلاثة ايام، تتضمن أجندة المؤتمر النقاش حول عدة قضايا أبرزه التمكين الاقتصادي وعلاقتة بالتعليم، ويتناول المؤتمر أوضاع المرأة الريفية بالبلدان العربية، بالاضافة الى العنف الذي يمارس ضد المراة فى ضوء اتفاقية القضاء على كافة اشكال العنف ضد النساء دا المؤتمر بالجلسة الافتتاحية والتى خصصت لكلمات كلا من الامينة العامة للاتحاد الدكتورة هدي بدران،و السيد مدير المعهد السويدى بيتر ويديرود، والاستاذة هبة ونيس ممثلة هيئة بلان انترنشنال ، واناب رئيس الوزراء شريف اسماعيل السيدة نادية عبدو محافظ البحيرة بالقاء كلمة مجلس الوزراء . هدي بدران خلال كلمتها أبرز جهود وأنشطة الاتحاد النسائى العربي خلال ثلاث سنوات مضت، حيث ذكرت تقرير الظل " بكين 20" والذى يرصد أحوال المراة العربية ويشمل التحديات والانجازات التى حققتها النساء العربيات، وقد عرض بالامم المتحدة واعتبر من أحسن ثلاثة تقارير بالأمم المتحدة، بينما يركز هذا المؤتمر على مناقشة قضية التمكين الاقتصادي للمرأة، والذى قام الاتحاد بدراسة بهدف وضع مقياس للتمكين، ومدى علاقة التمكين الاقتصادي بالتعليم، وقد اجريت دراسة شاركت فيها ست دول عربية، واستعانت الدراسة بأدوات البحث الكمي والكيفي، حيث تم مقابلة 3 الاف سيدة من 6 دول عربية هى السعودية والبحرين ومصر والسودان والحزائر وتونس، ختمت بدران كلمتها بتوجية الشكر الى ممثلى الدول العربية وكذلك الشركاء فى اقامة المؤتمر وعلى راسهم المعهد السويدى ومؤسسة بلان.