في اطار جهود وزاره الداخليه لعوده الامن كاملا للمواطن عقد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء اجتماعا موسعا مع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، بمقر قطاع مصلحة الأمن العام بحضور مساعدي أول ومساعدي الوزير ومديري الأمن ومديري إدارات البحث الجنائي بمديريات الأمن، ومفتشي الأمن العام والأمن الوطني بكافه المحافظات في بداية اللقاء نقل الدكتور هشام قنديل تحيات وتقدير الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية واعتزازه الكامل بالدور الوطني الذي تقوم به وزارة الداخلية خلال تلك المرحلة وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية وجهودها للعمل علي إرساء محددات الأمن الداخلي بالبلاد وأشاد أيضا بالجهود التي حققتها الداخلية في شتي المجالات لاسيما خلال الفترة الماضية والتي ظهرت في الجهود المخلصة التي يقوم بها رجال الشرطة مع إخوانهم في القوات المسلحة للقضاء علي عناصر الشر والإرهاب في سيناء. الامن للمواطن اولا وطالب رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء رجال الشرطة بالاستمرار في بذل كل الجهود والطاقات لتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد ودفع مسيرة الإنتاج كما ركز علي ضرورة توفير مناخ آمن بالبلاد والاهتمام بالقطاع السياحي لما يمثله من دعامة أساسية وقاطرة للاقتصاد الوطني وشدد علي ضرورة التعامل بحزم وحسم ووفقاً للأطر القانونية مع أي ممارسات تتسبب في تعطيل المرافق والمصالح العامة وقطع الطرق ومواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج عن القانون. كما أضاف الدكتور هشام قنديل أن الحكومة ستقدم كافة إمكانياتها ولن تدخر وسعاً لتوفير كامل أوجه الدعم لجهاز الشرطة حتي يتمكن من تحقيق رسالته في حفظ الأمن للوطن والمواطن، مشيراً إلي أن تحقيق الأمن في مقدمه أهداف البرنامج الحكومي العاجل وأنه حرص علي حضور هذا الاجتماع لتقديره للدور والتضحيات الذي يقدمها رجال وزارة الداخلية للمجتمع. وعبر اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية عن بالغ تقديره لرئيس الوزراء علي كلماته وحرصه علي حضور اللقاء وأكد علي أن كافة رجال الشرطة عازمون علي مواصلة مسيرتهم الأمنية الناجحة مهما كلفهم ذلك من تضحيات، مدركين بأهمية المرحلة التي تمر بها البلاد وحجم ما يهددها من مخاطر، وأشاد وزير الداخلية بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة وإخوانهم من رجال القوات المسلحة في مواجهاتهم مع العناصر الإرهابية ببعض المناطق بشمال سيناء ومتابعتهم وملاحقتهم بأماكن اختبائهم بالكهوف والمناطق الجبلية الوعرة. ردع للمخالفين كما استعرض وزير الداخلية الأولويات الأمنية خلال تلك المرحلة والتي سوف تشهد تواجدا فعالا ومكثفا لرجال الشرطة بالشوارع والميادين والطرق السريعة لتحقيق السيولة المرورية وضبط المخالفات المرورية، وخاصة السير عكس الاتجاه والانتظار الخاطئ، والتصدي بكل حسم وحزم لظاهرة قطع الطرق وغلق الشوارع وإيقاف خطوط السكك الحديدية ووسائل النقل العام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل القائمين علي تلك الأعمال أو المحرضين عليها إذا لم تنجح محاولات إقناعهم بالعدول عن تعطيل حركة الطرق العامة وخطوط السكك الحديدية بالإضافة إلي ملاحقة وتتبع من قام بتلك الأعمال ومحرضيهم عقب عرض الأمر علي النيابة العامة واستصدار قرارات بضبطهم وعرضهم علي النيابة العامة مقبوضاً عليهم.