في اطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بالحفاظ علي ثروات البلاد وتراثها القومي والمتمثلة في تامين المناطق الاثريه وضبط العابثين بها والقائمين بالحفر خلسه بغرض التنقيب عن الاثار بالمخالفه لاحكام قانون الاثار فقد قام اللواء حسام نصر مساعد الوزير لقطاع الحراسات والتامين بوضع خطه تتضمن في احد بنودها استهداف متاجري وحاءزي القطع الاثريه والقائمين بالحفر خلسه للتنقيب عن الاثار وضبطهم كخطوه استباقيه تمكنت الاداره العامه لشرطه السياحه والاثار علي اثر ورود معلومات للعميد محمد صلاح رئيس مباحث السياحة والاثار مفادها قيام المدعو سامي مصطفي محمد سيد 61فلاح ومقيم سمالوط المنيا -بالحفر خلسه بمسكنه بقصد البحث والتنقيب عن الاثار وتمكنه من الوصول لاحدي المقابر واستخراج بعض القطع الاثريه منها حيث تم مداهمه المنزل عقب تقننين الاجراءت والعثور علي حفر مستطيل الشكل 8/4بعمق 4متر وضبط عدد 18قطعه اثريه بيانهم كالاتي لوحه جداريه من الحجر الجيري بابعاد 70/40عليها نقوش هيروغلفيه تمثل خرطوش ملكي للملك سيتي الثاني، لوحة جداريه من الحجر الجيري بابعاد 30/20سم عليها رسم لمفتاح الحياة، مادة قرابين بابعاد 40/60سم بعمق 20سم، مطحن من الحجر الجيري ذو مقبضين بارتفاع 90سم وقطر الفوهه70سم، عدد14انيه فخاريه مختلفه الاشكال والحجم. وباجراء المعاينه المبدءيه بمعرفه اثار المنيا تم الافاده بان جميع المضبوطات تعد كشف اثري هام لمقصوره جناءزيه للملك سيتي الثاني واوصي بالتحفظ علي موقع الحفر وتشكيل لجنه لاستكمال الكشف الاثري وبمواجهه المتهم بما اسفر عنه الضبط والتفتيش اعترف بقيامه بالحفر خلسه بقصد البحث والتنقيب عن الاثار وان القطع المضبوطه من ناتج اعمال الحفر وتم التحفظ علي المضبوطات والادوات المستخدمه في الحفر والعرض علي النيابه العامه تحت اشراف اللواء مصطفي انسي-مدير الاداره العامه لشرطه السياحه والاثار.