لم يكن الفقر هو الآفة الوحيدة التي تهدد حياتهن بالفشل والضياع، ولكن كان هناك ذئاب تتربص بهن في ظلام الحياه و في غياب الضمير والأخلاق 85 فتاة قاصرا تعرضن للاستغلال الجسدي ، ساقتهن الأقدار إلي طريق "أم ياسر الخاطبة" والتي تجيد نسج خيوطها حول الضحايا حتي توقع بهن في شبكة تزويج الفتيات القاصرات المصريات عرفيا للخليجيين والتي تديرها من شقتها في منطقة نزلة السمان بالهرم، وهي امرأه ضلت طريقها لترتكب مئات الجرائم في حق نفسها وحق الفتيات المجني عليهن التفاصيل المثيرة لقصه سقوط هدي عباس