الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
عاجل.. النفط يهبط بأكثر من 6% بعد هجوم إيران على قاعدة أمريكية في قطر
تركيا تبرم اتفاقية مع الأونروا لاستضافة مكتب تمثيلي للوكالة بأنقرة
تشكيل باريس سان جيرمان الرسمي أمام سياتيل ساونديرز
أحمد مصطفى "بيبو" مديرًا فنيًا للجونة.. تعرف على مشواره التدريبي
سعر الدولار أمام الجنيه مساء الاثنين 23 يونيو 2025
مجلس الشيوخ يستعرض حصاد الفصل التشريعي الأول بحضور وزير التواصل السياسي
أزمة في ليفربول بسبب محمد صلاح
النيابة تكشف تفاصيل حريق نشب بسبب مشاجرة بين البائعين في حدائق القبة
تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية "شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي" إلى 26 يوليو
القوات المسلحة الإيرانية: لن ندع أي اعتداء على أراضينا دون رد
طائرتان تابعتان لسلاح الجو الألماني تقلان 190 مواطنًا من إسرائيل
وزير الخارجية الفرنسي يطالب بضرورة وقف الهجمات على إيران منعًا للتصعيد
"حقوق إنسان النواب" تطالب بتعزيز استقلالية المجلس القومي وتنفيذ توصيات المراجعة الدولية
رغم اعتدال الطقس.. شواطئ الإسكندرية تحتفظ بسحرها وتواصل جذب المصطافين
وزير الثقافة يختتم زيارته في سيناء بلقاء موسع مع شيوخ القبائل وأعضاء البرلمان
تامر عاشور يصل المغرب استعدادا لإحياء حفله بمهرجان موازين
صندوق النقد: مخاطر أوسع على النمو العالمي بعد الضربات الأمريكية لإيران
اعتراضا على رفع رسوم التقاضي.. وقفة احتجاجية لمحامي دمياط
الخميس 26 يونيو إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص
الداخلية: ضبط 5 قضايا مخدرات خلال حملات أمنية في أسوان ودمياط
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد
«الظهيران».. طرفان بلا أنياب في الأهلي
فيلم "المشروع X" يواصل التألق 117 مليون جنيه في 5 أسابيع
سامو زين يستعد لبطولة فيلم رومانسي جديد نهاية العام | خاص
وظائف شاغرة في الهيئة العامة للأبنية التعليمية
ليكيب: سان جيرمان يغلق الباب أمام رحيل باركولا رغم عروض بايرن وأرسنال وتشيلسي
رينار: حققنا هدفنا في الكأس الذهبية.. وهذا ما يفتقده المنتخب السعودي
حوار - جوزيه يتحدث عن غضبه من مدير الكرة بالأهلي وعروض الزمالك.. ورأيه في كأس العالم للأندية
نقيب المحامين يشارك في الوقفة الاحتجاجية لرفض زيادة الرسوم القضائية.. ويؤكد: ندافع عن حق دستوري يتعلق بالعدالة
انطلاق مؤتمر الوعي الوطني للشباب تزامنًا مع ذكرى 30 يونيو الإثنين المقبل
صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم
بعد نشر "أهل مصر".. محافظ المنوفية يوجه بصرف مساعدات مالية لفتاتين يتيمتين من ذوي الهمم
انتهاء رفع أنقاض "عقار شبرا المنهار".. ولا ضحايا حتى الآن | فيديو وصور
السيسي يُعلن تدشين مقر جديد للمكاتب الأممية الإقليمية بالعاصمة الجديدة
وزيرة البيئة تبحث مع محافظ الوادي الجديد فرص الاستثمار في المخلفات
البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات اليوم
وزير الثقافة يفتتح قصر ثقافة نخل بشمال سيناء لتعزيز الدور التنويرى
سامو زين يستعد لطرح ميني ألبوم جديد
مجمع البحوث الإسلامية في اليوم الدولي للأرامل: إنصافهن واجب ديني لا يحتمل التأجيل
ما هي سبب بداية العام الهجري بشهر المحرم؟.. المفتي السابق يجيب
محافظ الدقهلية يفاجئ مستشفى السنبلاوين ويبدي رضاه عن الأداء
عبدالغفار: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي
تناول هذه الأطعمة- تخلصك من الألم والالتهابات
في ذكرى رحيله.. عاطف الطيب مخرج الواقعية الذي وثق هموم البسطاء وصراع الإنسان مع السلطة
مي فاروق تحيي حفلا بدار الأوبرا مطلع يوليو المقبل
دعاء الحفظ وعدم النسيان لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحان
وفاه شخص وإصابة آخرين إثر انفجار فى وحدة تكرير صينى بمصنع بنى قره للزيوت بالقوصية فى أسيوط
محافظ أسيوط يؤكد أهمية متابعة المحاصيل الزراعية وتقديم الدعم الفني للمزارعين
وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لمركز أورام الفيوم
المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تحذر من تداعيات استمرار التصعيد بالشرق الأوسط
الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى شهداء «مار إلياس» بدمشق
علاج 1632 مواطنا بقافلة طبية بقرية بالشرقية.. مجانا
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-6-2025 في محافظة قنا
الحبس والحرمان، عقوبة استخدام الطلبة اشتراك المترو بعد انتهاء العام الدراسي
حكم الشرع في غش الطلاب بالامتحانات.. الأزهر يجيب
شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 35.. حالة الطقس اليوم
احتفاء رياضى باليوم الأوليمبى فى حضور وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية
مندوب إيران بمجلس الأمن: أمريكا الوحيدة تاريخيا من استخدمت أسلحة نووية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
صورة زفاف عروس.. ميتة!
محمود صلاح
نشر في
أخبار الحوادث
يوم 15 - 06 - 2017
عزيزي كم هي غريبة هذه الحياة. وأغرب منها "ساعة القدر" التي تحدد مواعيد كل شيء في حياة الإنسان.. مواعيد غريبة لا شأن لنا بها. رغم أنها ترسم لنا رغمًا عنا علامات طريق العمر. بدايته ونهايته!
وربما كان موعدي معك أحد هذه المواعيد التي تجسد مأساة بني أدم. فكم تمنيت من قبل أن ألقاك. وكان من أحلامي أن تساعدني كواحدة من قرائك في نشر صورة زفافي. صورتي في فستان الفرح الأبيض. وأنا أجلس في " الكوشة ". ولا أعرف لماذا كنت في أعماقي متأكدة بأنك لن تبخل على فتاة مصرية عادية بنشر صورتها في أسعد يوم في حياتها!
وكنت أشارك خطيبي في حلمي. وكان يعرف أنني أداوم على قراءة كل ما تكتبه. ورغم انه كان واقعيًا أكثر منى.
كان يقول لي: لاتحلمى بنشر صورة زفافك في الجريدة.. إنهم لاينشرون سوى صور زفاف بنات " المجتمع الراقي "! إلا أنني أبدًا لم أصدقه. قلبي كان يقول لي أن صورة زفافي ستظهر على صفحات الجرائد. وها هي " ساعة القدر " تحدد موعد نشر الصورة.
هل لديك مانع في نشر صورة عروس.. ميتة؟!
***
أنا بنت مثل ملايين البنات في مصر!
ولدت في أسرة مصرية عادية كنا جيشًا من الأولاد والبنات. سبعة صبيان وأربع فتيات أنا أصغرهن. سارت بنا الحياة نصارعها وتصارعنا بعد وفاة والدنا. تعلمنا جميعًا وتزوج من تزوج وسار كل في طريق. لكننا كنا دائما يدًا واحدًا. مثل أي أسرة متوسطة الحال. نقتسم الآمال والمشاكل والأحلام. ونحمد الله على كل شيء.
وكان نصيبي أن أعمل في شركة للأدوية " قطاع عام ".
وما هي إلا سنوات قليلة حتى خفق قلبي بالحب لأحد أصدقاء واحد من أشقائي، كان شابًا مهذبًا هادئًا. في عينيه شهامة وفى قلبه بساطة ورجولة صادقة. ويوم طلب موعدًا من والدتي وإخواني ليطلب يدي انحدرت من عيني دمعة صادقة. هكذا نحن أولاد الناس البسطاء. الحب عندنا يعنى الزواج!
لم أخرج معه إلا بعد أن زين " اصبعى بدبلة الخطوبة ".
وكان شارع الجامعة وشاطئ النيل عند
الجيزة
شاهدين على أحلامنا ولم تكن هذه الأحلام علينا مستحيلة، كنا نحلم بشقة صغيرة متواضعة يجمعنا عش هادى نبدأ منه رحلة العمر.. كنا نحلم بطفل صغير تمنيت أن يكون صورة طبق الأصل من خطيبي!
لم أكن أحلم بأن يتم حفل زفافي في أحد الفنادق الكبيرة لم أحلم بأن تحيى هذا الحفل راقصة مشهورة أو مطرب معروف. أقصى أحلامنا كانت أن ننتهي بسرعة من " الجهاز " حجرة النوم. الصالون. الانتريه.. المطبخ.. الثلاجة والتليفزيون!
الترف الوحيد الذي كنت أحلم به: أن تنشر صورة زفافي في الجريدة.
***
واستجابت السماء لكل أحلامي!
تزوجت بعد أن عثرنا على الشقة. وسعدت في ليلة زفافي بأهلي وأهل عريسي الذين أحاطوا بنا في فرح صادق. صفقوا وغنوا ورقصوا. حتى شعرت بأن "زفتى"وفرحي أفضل مليون مرة من أكبر فرح أقيم في أكبر فندق بالقاهرة.
وبدأت شهر العسل.. وعرفت لماذا يسمونه شهر العسل.. كنت أفتح عيني في الصباح لأجد بجواري الإنسان الوحيد الذي تمنيته في الدنيا. في عينيه كل الحب وفى قلبه كل الإخلاص. كان يتمنى أن أطلب منه أي شيء لينفذه على الفور، وعندما مر شهر والثاني. شعرت ببعض التعب وذهبت إلى مركز طبي للولادة قريب من البيت. وعدت لأخبر زوجي بالخبر السعيد. كاد أن يطير من الفرح!
لن أستطيع أبدا أن أصف لك مدى فرحته!
طلب منى ألا أرهق نفسي. كان يبالغ في رعايتي وتدليلي. وعندما كنت أعترض. كان يقول لي، كل شيء يهون.. في سبيل ولى العهد القادم!
وكلما مرت الأيام. وكلما كان انتفاخ بطني يزيد. كانت سعادة زوجي تفيض.. أما أنا فان إحساسى كان شيئًا مختلفًا. كنت استعجل الشهور حتى أرى وليدي.. أضمه إلى صدري في رفق أهدهده إذا بكى. أرضعه إذا جاع. أحبه حتى آخر العمر.
وجاء الأسبوع الأخير الذي توقع الطبيب أن ألد في أحد أيامه.. كان زوجي قد اتفق مع هذا الطبيب الذي يدير المركز الطبي الخاص بالولادة وهى عبارة عن شقتين تم إعدادهما طبياً .. وفى صباح اليوم الموعود استيقظت من النوم وأنا أشعر بغصة في حلقي!
سألني زوجي: أهي آلام الولادة؟
- قلت له: نعم.. لكنى حلمت حلما سيئا!
قال بلهفة: خير اللهم أجعله خير .
- قلت: حلمت اننى كنت أركب تاكسيا ثم فاجأتني آلام الوضع. وبالفعل وضعت مولودى في التاكسي.
لكن السائق طالبني بدفع أجرة شخصين. وعندما قلت له اننى لا أحمل سوى أجرة راكب واحد. أصر على أن أترك له طفلي رهينة. وعندما اعترضت أخرج السائق سكينا طعنني بها. وألقى بى إلى الشارع غارقة في دمائي وأخذ طفلي وهرب!
حاول زوجي أن يهدأ من روعي وأن يطمئنني بأن ما رأيته لم يكن سوى كابوس لكن ما هي إلا دقائق حتى بدأت أشعر بالجنين يتحرك بقوة في أحشائي .. وكأنه يستعجل موعده للخروج للحياة!
***
حين حملني زوجي إلى المركز الطبي وأنا أصرخ فوجئنا بأن الطبيب صاحب المركز ليس موجودًا وانه مسافر.. واستقبلنا طبيب آخر شاب قال بهدوء أنه سيشرف على عملية الولادة.
سأله زوجي: سيادتك دكتور أمراض نساء؟
- قال: أنا دكتور تخدير.
قال له زوجي: دكتور تخدير وستقوم بعملية الولادة؟..
قال له الدكتور بثقة (نو بروبلم).. ما فيش مشكلة؟
وكأنه استخدم مهارته في التخدير في إقناع زوجي. بسرعة وخلال دقائق كانوا قد حملوني إلى حجرة العمليات حيث رقدت بين الحياة والموت. كانت آلامي قد أصبحت لا تحتمل. مرت الدقائق الرهيبة وأنا أحاول جهدي أن أطلق مولودى للحياة . اختلط خوفي من الولادة بخوفي على المولود . بدأت أفقد الرؤية وكان آخر ما رأيته دكتور التخدير يحمل مشرطًا ثم يوجهه ناحيته.
صرخت: آه!
وقال زوجها: كانت آخر كلمة في حياتها!
***
حين جاء المولود. ذهبت أمه !.
خرج دكتور التخدير من حجرة العمليات يحمل المولود بين يديه وملابسه قد لوثتها دماء الأم.
قال للزوج: الأم أصيبت بنزيف. انقلها بسرعة لأقرب مستشفى حكومي!
وعندما حمل الزوج زوجته الشابة إلى المستشفى.. كان يرتعد خوفًا في الطريق. فهي جثة هامدة لاتتحرك ولاترد عليه وفى المستشفى تجمع الأطباء حولها والأسف يطل من عيونهم.
قالوا للزوج: من هو المجرم الذي فعل بها ذلك.. لقد مزق شريان الرحم!
- سألهم والدموع في عينيه: يعنى إيه؟
قالوا بأسف: يعنى.. البقية في حياتك!
***
رسالة ثانية:
عزيزى
أنا زوج المرحومة..
صحيح أن النيابة حققت مع طبيب التخدير ووجهت له تهمة القتل الخطأ. صحيح أنهم عندما سألوه: كيف تجري عملية وليد وأنت طبيب تخدير؟
• قال: ببرود: وفيها إيه؟
ما الداية بتولد الستات في البيوت!
وصحيح أنني تنازلت في النيابة عن اتهام الطبيب. حتى لا يتم تشريح جثة زوجتي وكان أخوتها منذ ساعات قد فتحوا المقبرة ووقفوا حولها مع بقية الأهل ينتظرون جثمانها.
وصحيح إن سكان حي بولاق الدكرور يؤكدون أنها الأم رقم24 التي تلقى مصرعها داخل هذا المركز الطبي.
وصحيح إنها لم تر مولودها.. ولا تعرف شكله.. ولا كيف ومن سيرضعه!
لكن: هل تكتب حكايتها؟
وهل تنشر معها صورة زفافها؟
***
أنشر صورتها وقلبي يتمزق رحمة عليها. وخوفا على عروس قادمة تلقى نفس مصيرها على أيدي وسفاحي الأحلام.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حكاية زوجة خانت أزواجها الثلاثة
زوجته حولت حياته إلى جحيم.. مجنون "ديك البرابر"
بريد الجمعة يكتبه: أحمد البري
صدمة العمر
من الحياة..كيد امرأة..والصفح الجميل!!
أبلغ عن إشهار غير لائق