الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
بشرى سارة بشأن ضريبة التصرفات العقارية.. وزير المالية يكشف التفاصيل
محاكمة كبرى لعمالقة السيارات الأوروبية في لندن.. بسبب التلاعب
موسكو: أكثر من ألف طفل أصيب و237 قتلوا جراء الهجمات الأوكرانية منذ عام 2022
«أنشيلوتي» يفجّرها: مواجهة المغرب «الأصعب» في طريق البرازيل بمونديال 2026!
أمواج تصل إلى 3 أمتار، تحذير من اضطراب كبير في الملاحة بالبحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة
اليوم، ضعف المياه عن 10 قرى بالأقصر بسبب انقطاع الكهرباء عن محطات العديسات
بث مباشر.. ليفربول يواجه ليدز يونايتد في معركة مصيرية للبريميرليج الليلة
إجراءات صارمة بعد فيديو السخرية من مدرسة الإسكندرية
إخماد حريق داخل شقة سكنية فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
كشفتها الأجهزة الأمنيةl أساليب جديدة لغسيل الأموال عبر المنصات الرقمية
عائلة أم كلثوم يشاهدون العرض الخاص لفيلم "الست" مع صناعه وأبطاله، شاهد ماذا قالوا (فيديو)
ملامح خريطة دراما رمضان 2026
في ذكرى رحيله.. «واحد من الناس» يحتفي بعمار الشريعي ويكشف أسرارًا لأول مرة
«آخرساعة» تكشف المفاجأة.. أم كلثوم تعلمت الإنجليزية قبل وفاتها ب22 عامًا!
آمال ماهر تتألق بأغانى من السنة للسنة ولو كان بخاطرى فى مهرجان الفسطاط.. صور
إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف شرق مدينة غزة
مصر والإمارات على موعد مع الإثارة في كأس العرب 2025
رغم العزوف والرفض السلبي .. "وطنية الانتخابات" تخلي مسؤوليتها وعصابة الانقلاب تحملها للشعب
عاجل.. صدام قوي بين الجزائر والبحرين اليوم في كأس العرب 2025 وتفاصيل الموعد والقنوات الناقلة
بوتين: نسعى لعالم متعدد الأقطاب للحفاظ على هوية الدول واحترام سيادتها
«تصدير البيض» يفتح باب الأمل لمربي الدواجن
حفل توقيع كتاب «حوارات.. 13 سنة في رحلة مع البابا تواضروس» بالمقر البابوي
عمرو مصطفى وظاظا يحتلان المرتبة الأولى في تريند يوتيوب أسبوعًا كاملًا
بدائل طبيعية للمكمّلات.. أطعمة تمنحك كل الفائدة
قائمة أطعمة تعزز صحتك بأوميجا 3
قائمة بيراميدز - عودة الشناوي أمام بتروجت في الدوري
منافس مصر - مدافع نيوزيلندا: مراقبة صلاح تحد رائع لي ومتحمس لمواجهته
خبير اقتصادي: الغاز الإسرائيلي أرخص من القطري بضعفين.. وزيادة الكهرباء قادمة لا محالة
شاهد لحظة نقل الطفل المتوفى بمرسى المعديات فى بورسعيد.. فيديو
أيمن يونس: منتخب مصر أمام فرصة ذهبية في كأس العالم
اليوم.. محاكمة عصام صاصا و15آخرين في مشاجرة ملهى ليلي بالمعادي
منافس مصر – لاعب بلجيكا السابق: موسم صلاح أقل نجاحا.. ومجموعتنا من الأسهل
النائب عادل زيدان: التسهيلات الضريبية تدعم الزراعة وتزيد قدرة المنتج المصري على المنافسة
كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
الأردن يرحب بتمديد ولاية وكالة الأونروا حتى عام 2029
رويترز: تبادل إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان في منطقة حدودية
محمد موسى يكشف كواليس جديدة عن فاجعة مدرسة «سيدز»
«بيصور الزباين».. غرفة تغيير ملابس السيدات تكشف حقية ترزي حريمي بالمنصورة
نتنياهو بعد غزة: محاولات السيطرة على استخبارات إسرائيل وسط أزمة سياسية وأمنية
وفاة عمة الفنان أمير المصري
عالم مصريات ل«العاشرة»: اكتشاف أختام مصرية قديمة فى دبى يؤكد وجود علاقات تجارية
تفاصيل مثيرة في قضية "سيدز"| محامي الضحايا يكشف ما أخفته التسجيلات المحذوفة
"بيطري الشرقية" يكشف تفاصيل جديدة عن "تماسيح الزوامل" وسبب ظهورها المفاجئ
أزمة أم مجرد ضجة!، مسئول بيطري يكشف خطورة ظهور تماسيح بمصرف الزوامل في الشرقية
مسئول أمريكى: قوة الاستقرار الدولية فى غزة قد تُصبح واقعًا أوائل عام 2026
تباين الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات وسط ترقب لاجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل
الصحة تفحص أكثر من 7 ملايين طالب ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس
القاصد يهنئ محافظ المنوفية بانضمام شبين الكوم لشبكة اليونسكو لمدن التعلم 2025
وزارة الداخلية تحتفل باليوم العالمي لذوى الإعاقة وتوزع كراسى متحركة (فيديو وصور)
دعاء الرزق وأثره في تفريج الهم وتوسيع الأبواب المغلقة وزيادة البركة في الحياة
عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أسباب تفشّي العدوى في الشتاء
كيف أتجاوز شعور الخنق والكوابيس؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس
«الطفولة والأمومة» يضيء مبناه باللون البرتقالي ضمن حملة «16يوما» لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة
لتعزيز التعاون الكنسي.. البابا تواضروس يجتمع بأساقفة الإيبارشيات ورؤساء الأديرة
خشوع وسكينه....أبرز اذكار الصباح والمساء يوم الجمعه
استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة
كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟
ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
صورة زفاف عروس.. ميتة!
محمود صلاح
نشر في
أخبار الحوادث
يوم 15 - 06 - 2017
عزيزي كم هي غريبة هذه الحياة. وأغرب منها "ساعة القدر" التي تحدد مواعيد كل شيء في حياة الإنسان.. مواعيد غريبة لا شأن لنا بها. رغم أنها ترسم لنا رغمًا عنا علامات طريق العمر. بدايته ونهايته!
وربما كان موعدي معك أحد هذه المواعيد التي تجسد مأساة بني أدم. فكم تمنيت من قبل أن ألقاك. وكان من أحلامي أن تساعدني كواحدة من قرائك في نشر صورة زفافي. صورتي في فستان الفرح الأبيض. وأنا أجلس في " الكوشة ". ولا أعرف لماذا كنت في أعماقي متأكدة بأنك لن تبخل على فتاة مصرية عادية بنشر صورتها في أسعد يوم في حياتها!
وكنت أشارك خطيبي في حلمي. وكان يعرف أنني أداوم على قراءة كل ما تكتبه. ورغم انه كان واقعيًا أكثر منى.
كان يقول لي: لاتحلمى بنشر صورة زفافك في الجريدة.. إنهم لاينشرون سوى صور زفاف بنات " المجتمع الراقي "! إلا أنني أبدًا لم أصدقه. قلبي كان يقول لي أن صورة زفافي ستظهر على صفحات الجرائد. وها هي " ساعة القدر " تحدد موعد نشر الصورة.
هل لديك مانع في نشر صورة عروس.. ميتة؟!
***
أنا بنت مثل ملايين البنات في مصر!
ولدت في أسرة مصرية عادية كنا جيشًا من الأولاد والبنات. سبعة صبيان وأربع فتيات أنا أصغرهن. سارت بنا الحياة نصارعها وتصارعنا بعد وفاة والدنا. تعلمنا جميعًا وتزوج من تزوج وسار كل في طريق. لكننا كنا دائما يدًا واحدًا. مثل أي أسرة متوسطة الحال. نقتسم الآمال والمشاكل والأحلام. ونحمد الله على كل شيء.
وكان نصيبي أن أعمل في شركة للأدوية " قطاع عام ".
وما هي إلا سنوات قليلة حتى خفق قلبي بالحب لأحد أصدقاء واحد من أشقائي، كان شابًا مهذبًا هادئًا. في عينيه شهامة وفى قلبه بساطة ورجولة صادقة. ويوم طلب موعدًا من والدتي وإخواني ليطلب يدي انحدرت من عيني دمعة صادقة. هكذا نحن أولاد الناس البسطاء. الحب عندنا يعنى الزواج!
لم أخرج معه إلا بعد أن زين " اصبعى بدبلة الخطوبة ".
وكان شارع الجامعة وشاطئ النيل عند
الجيزة
شاهدين على أحلامنا ولم تكن هذه الأحلام علينا مستحيلة، كنا نحلم بشقة صغيرة متواضعة يجمعنا عش هادى نبدأ منه رحلة العمر.. كنا نحلم بطفل صغير تمنيت أن يكون صورة طبق الأصل من خطيبي!
لم أكن أحلم بأن يتم حفل زفافي في أحد الفنادق الكبيرة لم أحلم بأن تحيى هذا الحفل راقصة مشهورة أو مطرب معروف. أقصى أحلامنا كانت أن ننتهي بسرعة من " الجهاز " حجرة النوم. الصالون. الانتريه.. المطبخ.. الثلاجة والتليفزيون!
الترف الوحيد الذي كنت أحلم به: أن تنشر صورة زفافي في الجريدة.
***
واستجابت السماء لكل أحلامي!
تزوجت بعد أن عثرنا على الشقة. وسعدت في ليلة زفافي بأهلي وأهل عريسي الذين أحاطوا بنا في فرح صادق. صفقوا وغنوا ورقصوا. حتى شعرت بأن "زفتى"وفرحي أفضل مليون مرة من أكبر فرح أقيم في أكبر فندق بالقاهرة.
وبدأت شهر العسل.. وعرفت لماذا يسمونه شهر العسل.. كنت أفتح عيني في الصباح لأجد بجواري الإنسان الوحيد الذي تمنيته في الدنيا. في عينيه كل الحب وفى قلبه كل الإخلاص. كان يتمنى أن أطلب منه أي شيء لينفذه على الفور، وعندما مر شهر والثاني. شعرت ببعض التعب وذهبت إلى مركز طبي للولادة قريب من البيت. وعدت لأخبر زوجي بالخبر السعيد. كاد أن يطير من الفرح!
لن أستطيع أبدا أن أصف لك مدى فرحته!
طلب منى ألا أرهق نفسي. كان يبالغ في رعايتي وتدليلي. وعندما كنت أعترض. كان يقول لي، كل شيء يهون.. في سبيل ولى العهد القادم!
وكلما مرت الأيام. وكلما كان انتفاخ بطني يزيد. كانت سعادة زوجي تفيض.. أما أنا فان إحساسى كان شيئًا مختلفًا. كنت استعجل الشهور حتى أرى وليدي.. أضمه إلى صدري في رفق أهدهده إذا بكى. أرضعه إذا جاع. أحبه حتى آخر العمر.
وجاء الأسبوع الأخير الذي توقع الطبيب أن ألد في أحد أيامه.. كان زوجي قد اتفق مع هذا الطبيب الذي يدير المركز الطبي الخاص بالولادة وهى عبارة عن شقتين تم إعدادهما طبياً .. وفى صباح اليوم الموعود استيقظت من النوم وأنا أشعر بغصة في حلقي!
سألني زوجي: أهي آلام الولادة؟
- قلت له: نعم.. لكنى حلمت حلما سيئا!
قال بلهفة: خير اللهم أجعله خير .
- قلت: حلمت اننى كنت أركب تاكسيا ثم فاجأتني آلام الوضع. وبالفعل وضعت مولودى في التاكسي.
لكن السائق طالبني بدفع أجرة شخصين. وعندما قلت له اننى لا أحمل سوى أجرة راكب واحد. أصر على أن أترك له طفلي رهينة. وعندما اعترضت أخرج السائق سكينا طعنني بها. وألقى بى إلى الشارع غارقة في دمائي وأخذ طفلي وهرب!
حاول زوجي أن يهدأ من روعي وأن يطمئنني بأن ما رأيته لم يكن سوى كابوس لكن ما هي إلا دقائق حتى بدأت أشعر بالجنين يتحرك بقوة في أحشائي .. وكأنه يستعجل موعده للخروج للحياة!
***
حين حملني زوجي إلى المركز الطبي وأنا أصرخ فوجئنا بأن الطبيب صاحب المركز ليس موجودًا وانه مسافر.. واستقبلنا طبيب آخر شاب قال بهدوء أنه سيشرف على عملية الولادة.
سأله زوجي: سيادتك دكتور أمراض نساء؟
- قال: أنا دكتور تخدير.
قال له زوجي: دكتور تخدير وستقوم بعملية الولادة؟..
قال له الدكتور بثقة (نو بروبلم).. ما فيش مشكلة؟
وكأنه استخدم مهارته في التخدير في إقناع زوجي. بسرعة وخلال دقائق كانوا قد حملوني إلى حجرة العمليات حيث رقدت بين الحياة والموت. كانت آلامي قد أصبحت لا تحتمل. مرت الدقائق الرهيبة وأنا أحاول جهدي أن أطلق مولودى للحياة . اختلط خوفي من الولادة بخوفي على المولود . بدأت أفقد الرؤية وكان آخر ما رأيته دكتور التخدير يحمل مشرطًا ثم يوجهه ناحيته.
صرخت: آه!
وقال زوجها: كانت آخر كلمة في حياتها!
***
حين جاء المولود. ذهبت أمه !.
خرج دكتور التخدير من حجرة العمليات يحمل المولود بين يديه وملابسه قد لوثتها دماء الأم.
قال للزوج: الأم أصيبت بنزيف. انقلها بسرعة لأقرب مستشفى حكومي!
وعندما حمل الزوج زوجته الشابة إلى المستشفى.. كان يرتعد خوفًا في الطريق. فهي جثة هامدة لاتتحرك ولاترد عليه وفى المستشفى تجمع الأطباء حولها والأسف يطل من عيونهم.
قالوا للزوج: من هو المجرم الذي فعل بها ذلك.. لقد مزق شريان الرحم!
- سألهم والدموع في عينيه: يعنى إيه؟
قالوا بأسف: يعنى.. البقية في حياتك!
***
رسالة ثانية:
عزيزى
أنا زوج المرحومة..
صحيح أن النيابة حققت مع طبيب التخدير ووجهت له تهمة القتل الخطأ. صحيح أنهم عندما سألوه: كيف تجري عملية وليد وأنت طبيب تخدير؟
• قال: ببرود: وفيها إيه؟
ما الداية بتولد الستات في البيوت!
وصحيح أنني تنازلت في النيابة عن اتهام الطبيب. حتى لا يتم تشريح جثة زوجتي وكان أخوتها منذ ساعات قد فتحوا المقبرة ووقفوا حولها مع بقية الأهل ينتظرون جثمانها.
وصحيح إن سكان حي بولاق الدكرور يؤكدون أنها الأم رقم24 التي تلقى مصرعها داخل هذا المركز الطبي.
وصحيح إنها لم تر مولودها.. ولا تعرف شكله.. ولا كيف ومن سيرضعه!
لكن: هل تكتب حكايتها؟
وهل تنشر معها صورة زفافها؟
***
أنشر صورتها وقلبي يتمزق رحمة عليها. وخوفا على عروس قادمة تلقى نفس مصيرها على أيدي وسفاحي الأحلام.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حكاية زوجة خانت أزواجها الثلاثة
زوجته حولت حياته إلى جحيم.. مجنون "ديك البرابر"
بريد الجمعة يكتبه: أحمد البري
صدمة العمر
من الحياة..كيد امرأة..والصفح الجميل!!
أبلغ عن إشهار غير لائق