تتوسط الفنانة ايمان رجائي منتصف المنطقة المقابلة لرجال القضاء، تطلب بصوت يغلفه الحزن الخلع من زوجها المنتج الشهير، مشيرة الي انها تحاملت علي نفسها كثيراً. تبكي بحرقة وتؤكد: حياتي تحولت الي جحيم بعد شهر العسل، عشت بين جدران شقه ايجار، ذهبت الي الشيوخ والدجالين، ربما لان المشاكل العادية تحولت الي جحيم لا يطاق، ومع ذلك كانت النهاية كابوس، عندما اري بعيني رأسي، زوجي بين احضان ساقطه ومسجلة اداب. سيادة القاضي جئت من اجل طلب الخلع، لا اريد العيش مع رجل افقدني متعة الحياة، وجعلني اعيش في كابوس لا ينقطع، جئت لكي امزق ما بيني وبينه بعد ان حطم كرامة زوجة وهبت له كل حياتها، جئت وانتظر منكم املي الوحيد من اجل انقاذي من زوجي الخاين. المحكمه: صدر الحكم بخلع زوجك. لم يكن هذا مشهداً في فيلم سينمائى او مسلسل درامى تشارك فيه الفنانة ايمان رجائى، حيث بدت قاعة المحكمة او غرفة جلسة القضاة فارغة من كاميرات التصوير، ولم يحضر واحداً من فريق العمل، كانت هى البطلة الوحيدة دون مونتاج او اخراج، كان مشهداً واقعياً عن حكاية طويلة عاشتها الفنانة، ترويها من خلال السطور القادمة، فى لقاء لها خاص مع اخبار الحوادث، فماذا قالت وحكت؟، هذا ما سنعرفه من خلال السطور القادمة. الفن و النجوميه حلم الكثير من شباب و فتيات المجتمع، هناك الكثير منهم من يقضى عمره كاملاً دون تحقيقه، وهناك اخرون يشاء القدر و يحققون احلامهم، هكذا كانت الفنانه إيمان رجائى تسعى دائماً لتحقيق النجوميه فى عالم الفن، و نجحت فى النهاية و قدمت العديد من الاعمال الفنية التى نالت اعجاب الكثير من الجمهور، ولكن بعد الوصول الى كل هذا، كانت تستطيع ان تنال الكثير من خلال مجال الفن لكنها قررت التضحية بكل هذا من اجل زوجها لتكون الزوجة المثالية و الام الافضل، حاولت بكل الطرق ارضاء زوجها المنتج فهد ذكى، بالرغم من كل هذا كانت المشاكل ترصدها بعد شهر العسل، و تبدأ رحلة البحث عن الاستقرار بعيداً عن كل اسباب المشاجرات التى تتشكل فى اقرب الناس الى زوجها، لينتهى بهم المطاف داخل ساحات المحكمة و يتم خلع المنتج الشهير من الفنانة الجميلة، السطور القادمة نسرد لكم تفاصيل مثيره حول حكاية إيمان رجائى و زوجها فهد، كما نكشف لكم تفاصيل الخيانة التى دمرت حياتها. إيمان رجائي لمعت فى عالم الفن و النجومية من خلال مسلسلات دراما عديده، ولكن الكثير انها نشأت داخل اسرة عسكرية، فوالدها اللواء أحمد رجائي الطحلاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق، دائماً كانت تحلم كالكثير من الفتايات بالشهرة و التمثيل، ولكن بعد ضغط اسرتها التحقت بكلية الحقوق، و تخرجت منها لتلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وبدأ مشوارها الفنى، واستكملت احلامها بقصة حب تتوج فى النهاية بالزواج، ولكن القدر كان يخبئ لها ما لا تتمناه يوماً، لتتحول حياتها رأساً على عقب، و تنقلب الحياة السعيدة الى مأساة. قصة حب التقت اخبار الحوادث بالفنانة لنتحدث معها و تفتح صدرها لنا و تسرد حياتها من البداية حتى الان، و تبدأ بالحديث عن قصة الحب التى جمعت بينهم داخل تصوير مسلسل لو كنت ناسى عام 2009، و تقول اثناء التصوير كنت اعتقد ان فهد مساعد مخرج وليس المنتج للعمل الفنى، و بدأ الاعجاب يتسلسل بين انفسنا سوياً، لا انسى محاولات المستمره للتعرف و الاقتراب منى، لانسى باقات الورد التى اتفاجئ بها داخل الغرفه الخاصه بى لتغير الملابس، ولا انسى المواقف التى جمعتنا سوياً، لا انكر وقتها انه نال اعجابى ولفت نظرى له، استمر الحال حتى انتهى التصوير ولكنه كان يستمر فى الاقتراب منى، و يتواجد داخل الاماكن التى اجلس بها داخل الكافيهات الشهيرة، تحولت علاقة العمل الى صداقة، واصبحنا نتحدث ونلتقى كثيراً وفى كل مرة كان يفعل الكثير من اجل اعجابى به، حتى صارحنى بحبه لي وانه لا يستطيع العيش بدونى. تصمت قليلاً و تبتسم ابتسامه خفيفه وبعد تنهيده طويله تتابع الحديث قائلة: "عرف ياكل عقلى و قلبى" وقتها وافقت على الارتباط و تقدم لخطبتى، قبل ان يتقابل مع اسرتى الصغيره لعبت دور كبير فى اقناعهم به، وبالفعل تم الخطوبه وسط اجواء جميلة حعلتنى لا انسى هذا اليوم ابداً، لم تمر سوى ايام قليلة وتحدث معى قائلاً انه يريد الزواج فى الوقت القريب، خصوصاً اننا نعرف بعضنا منذ اكثر من سنة ونصف، وبالفعل وافقت على اقتراحه، وخلال شهرين تم تحضير الشقة ويوم الزفاف. عسل اسود فى نهاية 2010 تم الزواج وسط فرحة عارمة من الاقارب ونجوم الفن، وتم تكليل قصة الحب بالزواج. وتتابع قائله، انتقلت بعدها الى بيت اهل زوجى بمنطقة هضبة الاهرام، خلال ايام قليله انتقلت مع زوجى لقضاء شهر العسل، وبالفعل كانت ايام جميلة وممتعه للغاية، ثم العوده الى بيت العائلة الذى سوف اعيش بداخله، كنت اعتقد ان اهله سيتعاملون معى كأبنه لهم، ولكن سرعان ما سقط القناع الذين كانوا يرتدونه قبل الزواج، واصبحت الحياة "عسل اسود" وبدأت المشاكل والمعامله بكل قسوة، وعندما اشتكيت لزوجى حاول تهدأتى قليلاً وقال لي "هم اهلى معلش"، وقتها قررت بداخلى ان استحمل ما يفعلوه من اجل استقرار بيت، ولكن الصدمة بتدخلهم فى ادق تفاصيل حياتنا، حتى وصل الامر ان والده يقول لي "قبل ما تخرجى استأذنى منى" لم افكر وقتها، وكان ردى "انا بستأذن من جوزى وبس"، زادت المشاكل وزاد معها المضايقات، وقتها بدأت اعرض الحمل تظهر، ولكنهم لم يتوقفوا عن معاملتهم السيئه لى، بل زادت بأفعال لم يؤمن بها اى انسان عاقل و اعلمت ان احدهم يذهب الى احد الشيوخ، وزادت المشاكل حتى قررنا سوياً الابتعاد عن بيت العائلة واستأجر شقة بأكتوبر. خيانه انتقلنا الى شقتنا الجديده، وكانت الحياة هادئة ومليئة بالحب والفرح، حتى تدخل احدهم لتتحول حياتنا مره اخرى وكأنه "لعبه بأيديهم"، اقتربوا منه اكثر بحجة الشغل وخصوصاً انهم يعملون فى مجال استثمار الاراضى، ولكن الشك بدأ يتغلغل بداخلى، حتى جاءت رسالة من رقم مجهول بأن زوجى يخوننى مع احد الفتيات وبمعرفة اقرب الناس له، وعندما وجهته انكر حتى تأكدت عندما تم ارسال صورة له بين احضان احد الفتايات وتبين فى النهاية انها مسجلة اداب. تسقط الدموع وتقول بصوت يملئه الحزن "بيخونى مع واحده زى ديه"، تتابع حديثها و تقول لم اتحمل هذا، وطلبت منه الطلاق، وبالفعل نفذه وطلقنى غيابياً وانفصلنا فى هدوء، وقتها كنت حامل فى بنتنا الثانية، ولكننى ذهبت الى بيت اسرتى. انجبت الطفلة الثانية وهو لا يسأل عن بناته، ولم ينفق جنيهاً واحداً علينا، انا لا اريد شئ منه ولكننى كنت اتوقع انه سيسأل على بناته، كان يستمر لمدة ثلاثة اشهر دون رؤيتهم او سماع صوتهم، كان قاسى جداً ولا اعلم لماذا كل هذا؟. طلب السماح مرت الايام و الليالى وفوجئت به يريد العوده، رفضت بشدة لانه شخص خائن، وبعد الضغط من امى واصدقائى وافقت على الرجوع اليه، ولكن نكون بعيداً عن اهله تجنباً للمشاكل، وافق وبالفعل بعد تكرار طلب السماح عادت الحياة بيننا، وعشنا سوياً داخل شقتنا بأكتوبر، ولكن فوجئت انه يخوننى مرة ثانية ومع فتايات اخرى تعدو ال 7 فتايات، وتزوج عرفياً من احدهم و اخرى تزوجها رسمى، فكيف يخوننى، اعتقد اننى لم اقصر فى شئ فلا داعى للخيانة، ولكن ايقنت ان الحياة لم تستمر وخصوصاً ان هناك اشخاص هدفهم هو تدمير البيت، بالرغم من ابتعادى عن التمثيل كثيراً من أجل عيونه ومن أجل تربية الاطفال فكل هذا لم يملئ عيونه. تصمت قليلاً و تشرد بنظراتها وتتذكر اصعب المشاهد التى رأتها فى حياتها، و تقول فوجئت بفيديو لزوجى وهو مع احد الفتايات وتتحدث معى بأسلوب غير لائق تماماً، و تقول انه يخونها معها، ازاى ده جوزى انا، المدهش فى الفيديو انه يقبلها ويعتذر لها عن تلك الافعال، لم استطيع التحمل ليبدأ مسلسل الخلع. خلع وتعدى وقتها قررت الابتعاد عنه وبالفعل ترك البيت لي و لبناته، ولكنه لم يكن يدفع ايجار الشقة واى مصاريف اخرى، وقتها تقدمت بدعوى الخلع الى المحكمة، وبدأ مسلسل التعدى عليا، و قام شقيقه بسبى والتشهير بي من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، فتقدمت ببلاغ رسمى الى الشرطة، بعدها لم يتوقف عن ذلك بل حاول التعدى عليا داخل شقتى، الا اننى ابلغت الشرطة وتم اثبات الحالة، وقضت المحكمة بحكم على ب 6 اشهر فى قضية التشهير، و 3 شهور فى قضية التعدى، وتمر الايام وقضت محكمة الأسرة بالهرم بتطليقى، طلقة بائنة خلعا في دعواها رقم 1664، ولكن المؤسف انه استمر فى عدم الانفاق على بناته، ورفعت قضية نفقه، ولكنه تلاعب حتى تكون "300 جنيه فقط". وتقول بأستغراب "ازاى رجل اعمال يمتلك عقارات ومشاريع ان تكون النفقه 300 جنية"، سقط من نظرى عندما اضطرنى ان اقف فى المحاكم بسبب الانفاق على بناته. وتنهى الفنانة حديثها معنا وهى تقول "حسبى الله و نعم الوكيل" انا شوفت الويل منهم، ولا اريد سوى حقى وحق بناتى، لم انتظر منه شئ ولذلك تقدمت بدعوى الخلع والتنازل عن كل حقوقى، ولكن قلبى يبكى عندما اشاهد ابنتى وهى تسأل عن والدها، وتتحدث مع صورته بطريقه بريئه تقطع القلب، فالنداله لا تصل الى هذا الحد فهو لا ينفق على بناته وهو قادر ولا يتحدث معهم.